أثنان من البنات الصغار كانتا بصحبة أبيهما أثناء أنفجار الكوت
الذي حدث قبل اسبوع
ذهبا ليشتري لهما الوالد ملابس العيد ...
ولاكن فجأة تطايرت ملابس العيد مع أشلاء البنتين والاب الجريح ينظر اليهما

...........
عن لسان حال الاب في العيد أقول هذه الابيات\

أشمال البيت سنطه.. وخانس أشبيه
وجانه العيد حسبات وهواجس
مرّن بينه يبنيات بالعيد
بلياچن أهلال اليهل عابس
كليچت عيد أ ُمّـچن حظرت اليوم
وشريت الچن جديد ....احله الملابس
تعالن بويه,,,,,,, جونه هواي خطار
وعــــالعيديه سونهه تنافس
أييامك سعيده عمو بالباب
يامحله الهله وچف اليطالس
تعالن وانه اصعدچن مراجيح
وآآآخذچن وصوغ ألچن محابس
شوضعتن غفل ؟؟؟؟ وي بدلة العيد
ها عدلات.... ها ميتات ...ماحس
شمسويات طرَّچن منجل الموت
حش أعمارچن وانتن نوارس
ريحانات اشمچن ساعة الضيج
وأفكر يوم من ترحن عرايس
شلون اصبر يبويه واحبس الغيض
باچر لو شفت حلت مدارس
ابوچن ما حرسچن من دوه الصوت؟؟؟؟
يريته بالمگابر كون حارس
أدعي أعليه كون الفجـَّر الناس
يعلَّه بشوطت ابنياته فاطس
كفرت أبدين يفتي ابذبح ألأطفال
ويفجرَّ مساجد والكنايس


بقلم محمد ابورغيف
1شوال