التذمر , الزوجية , العلاقة , تهدد , كثرة
كثرة التذمر تهدد العلاقة الزوجية
كثرة التذمر تهدد العلاقة الزوجية
لعلاقات العاطفية المحبة والداعمة ترتكز على شريكين لكل منهما رواسب وماضي ساهم في تشكيل شخصيته. فانماط السلوك والعادات التي تراكمت اثناء الحياة بعضها ايجابي والجزء الاخر يمكن ان يدمر العلاقة. وإذا كنتم تريدون الحفاظ على علاقة مستقرة ومزدهرة انتبهوا الى العديد من المصائب التي قد تقعون بها بسهولة، فالعادات السيئة يمكنكم تجنبها والامتناع عنها، وسوف تستمتعون بعلاقة محبة وداعمة وطويلة.
توجيه ملاحظات جارحة للشريك
السخرية والاستخفاف هي واحدة من اكبر اعداء العلاقة التي تقوم على اساس الثقة، الاحترام، الدفء والحب، للحفاظ على علاقة زوجية جيدة تجنبوا اكبر قدر ممكن من الملاحظات الجارحة، كالسخرية والاستخفاف بالشريك، ومشاعره، وهواياته.
الإصغاء أساسي للحفاظ على العلاقة بين الشريكين
العلاقة المحبة والداعمة هي التي يصغي بها الشركاء الى بعضهم البعض. فعندما يتناقش الشريك معك في امر ما وفي العديد من الحالات لا يبحث عندها عن حل مبتكر وانما فقط يتحدث بهدف الحصول على أذن صاغية للاحباطات والصعوبات التي يواجهها. وإن البحث عن حلول سريعة ليس دائما وظيفتك ومن الافضل في المرحلة الاولى الاصغاء وعندما يشير لك الشريك او يطلب منك الحل اقترح احد الحلول العملية والبسيطة.
الافراط في اصدار الاحكام يهدم علاقة الثنائيين
الافراط في اصدار الاحكام مشتقة من العجرفة والتكبر، فعندما تصدرون الاحكام على الشريك مرارا وتكرارا، ستزرعون لديه مشاعر انعدام الثقة، فلا تحاولوا تغيير الشريك وتعاملوا معه ككيان منفصل ومستقل لذلك انتم بحاجة الى التعزيز وليس التقويض.
كثرة التذمر تهدد العلاقة الزوجية
لا باس من التذمر احيانا، عاجلا ام اجلا جميعنا نقوم بهذا. ولكن الشخص الذي يتذمر من كل شيء بشكل مستمر سيجعل البيئة التي يعيش بها مرهقة، فالشريك ينجذب الى الاشخاص الايجابيين ويتجنب اولئك الذين يمتصون الطاقة والذين يسحبون منهم القوى عن طريق الشكاوى التي مصدرها غالبا عدم الاهتمام. واذا قام الشريك باعطائك ملاحظة انك متذمر وتشتكي فلم يفت الاوان للتغيير!
فشل محاولة تغيير الطرف الآخر
لا تبني آمالا في تغيير شريكك بعد الزواج، ووفر جهدك في تقبل شريكك، كما هو مثلما عليه أن يفعل هو أيضا معك، فمهما فعلتما فأنتما شخصيتان مختلفتان في النهاية، ولا يوجد من يتغير بسهولة، وإن تغير، فسيكون بإراداته وليس نتيجة الضغط الناتج من شريكه.
الامتناع عن العلاقة كوسيلة لعقاب الطرف الآخر
إن الامتناع عن العلاقة كوسيلة لعقاب الطرف الآخر هو سبب كارثي لإنهيار العلاقة، وفي الغالب تلجأ إليه الكثير من النساء لمحاولة الضغط على أزواجهن عند حدوث مشكلة ما بينهما، وستتحول العلاقة بينكما لحالة من الفتور