النتائج 1 إلى 8 من 8
الموضوع:

ملخص الجمهورية الفاضلة " جمهورية أفلاطون "

الزوار من محركات البحث: 55 المشاهدات : 1078 الردود: 7
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    اميرة الثلج
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: البصره
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 6,741 المواضيع: 1,279
    صوتيات: 6 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 1863
    مزاجي: الحمد لله
    المهنة: مهندس
    أكلتي المفضلة: المقسوم من الطيبات
    موبايلي: c3
    آخر نشاط: 18/October/2015

    ملخص الجمهورية الفاضلة " جمهورية أفلاطون "

    ملخص الجمهورية الفاضلة " جمهورية أفلاطون "

    " جمهورية افلاطون " , لمعرفة جذور الفلسفة الغربية في الحكم , هذا الكتاب كتبه أفلاطون على لسان أستاذه سقراط, حوالي 400 قبل الميلاد, وهو عبقري بلا شك, حيث تناول مناقشة قضايا تخص الدول والمجتمعات الشرقية والغربية منذ فجر التاريخ الإنساني , وحتى يومنا هذا.

    يناقش أفلاطون في بداية الكتاب فكرة العدالة, وكيف نبني دولة عادلة أو أفراد يحبون العدالة

    يقدم سقراط في المحاورات داخل الكتاب تعريفا للعادل وهو الحكيم والصالح ,
    وإن المتعدي هو الشرير والجاهل وهو يظن ان الانسان يميل بطبعه الى التعدي أكثر من العدالة, والدولة ينبغي أن تعلم الافراد حب العدالة

    ويشبه أجزاء الدولة بأجزاء الإنسان ...

    الدولة تنقسم الى :

    - طبقة الحكام ,
    - طبقة الجيش ,
    - طبقة الصناع والعمال

    ويقسم الانسان الى :

    - الرأس وفيه العقل , وفضيلته هي الحكمة
    - القلب , وفيه العاطفة, وفضيلته هي الشجاعة
    - البطن, وفيه الشهوات, وفضيلته هي الاعتدال

    والدولة العادلة هي التي يقوم كل فرد فيها بالعمل الخاص بطبيعته :

    - الحاكم يحكم,
    - الجندي يحمي ,
    - العامل يشتغل

    وهكذا تكون فكرة العدالة في النفس البشرية :

    - العقل يضبط الشهوات,
    - العواطف تساعد العقل في عمله, كالغضب ضد الاعمال المنحطة والخجل من الكذب

    والعدالة الاجتماعية هي جزء من هذه العدالة الداخلية / عدالة النفس

    ثم يتساءل : هل نطلب القوة أم نطلب الحق؟ وهل خير لنا ان نكون صالحين أو أن نكون أقوياء؟

    أما أنا فأراها أسئلة خطيرة ما زالت تشغل بال الناس الذين يفكرون ويتساءلون عما يحدث في العالم اليوم, وأي منطق هو السائد, منطق الحق ام منطق القوة؟

    ويقول سقراط في المحاورات ان الطمع وحب المزيد من الترف هي العوامل التي تدفع بعض الناس للتعدي على الجيران وأخذ ممتلكاتهم, أوالتزاحم على الأرض وثرواتها, وكل ذلك سيؤدي الى الحروب

    ويقول ان التجارة تنمو وتزدهر في الدولة, وتؤدي الى تقسيم الناس بين فقراء وأغنياء, وعندما تزيد ثروة التجار تظهر منهم طبقة يحاول أفرادها الوصول الى المراتب الاجتماعية السامية عن طريق المال, فتنقلب احوال الدولة, ويحكمها التجار وأصحاب المال والبنوك, فتهبط السياسة, وتنحط الحكومات وتندثر
    ثم يأتي زمن الديمقراطية, فيفوز الفقراء على خصومهم ويذبحون بعضهم وينفون البعض الاخر ويمنحون الناس أقساطا متساوية من الحرية والسلطان..

    لكن الديمقراطية قد تتصدع وتندثر من كثرة ديمقراطيتها, فإن مبدأها الاساسي تساوي كل الناس في حق المنصب وتعيين الخطة السياسية العامة للدولة..

    وهذا النظام يستهوي العقول, لكن الواقع أن الناس ليسوا أكفاء بالمعرفة والتهذيب ليتساووا في اختيار الحكام وتعيين الافضل, وهنا منشأ الخطر ينشأ من الديمقراطية الاستبداد, إذا جاء زعيم يطري الشعب داعيا نفسه حامي حمى الوطن, ولاه الشعب السلطة العليا , فيستبد بها...

    ثم يتعجب سقراط من هذا ويقول : إذا كنا في المسائل الصغيرة كصنع الاحذية مثلا لا نعهد بها الا الى اسكافي ماهر, أو حين نمرض لا نذهب الا الى طبيب بارع , ولن نبحث عن اجمل واحد ولا أفصح واحد وإذا كانت الدولة تعاني من علة , ألا ينبغي ان نبحث عن أصلح الناس للحكم ؟

    ثم يقول ان الدولة تشبه ابناءها, فلا نطمع بترقية الدولة الا بترقية ابنائها..
    وتصرفات الانسان مصدرها ثلاثة:

    - الشهوة : وهؤلاء يحبون طلب المال والظهور والنزاع, وهم رجال الصناعة والتجارة والمال

    - العاطفة: وهؤلاء يحبون الشجاعة والنصر وساحات الحرب والقتال, وهم من رجال الجيش

    - العقل : وهؤلاء أقلية صغيرة تهتم بالتأمل والفهم , بعيدون عن الدنيا واطماعها, هؤلاء هم الرجال المؤهلين للحكم, والذين لم تفسدهم الدنيا

    ويقول أن افضل دولة هي التي فيها العقل يكبح جماح الشهوات والعواطف
    يعني , رجال الصناعة والمال ينتجون ولا يحكمون, ورجال الحرب يحمون الدولة ولا يتسلمون مقاليد الحكم, ورجال الحكمة والمعرفة والعلم , يطعمون ويلبسون ويحمون من قبل الدولة , ليحكموا...

    لأن الناس إذا لم يهدهم العلم كانوا جمهورا من الرعاع من غير نظام , كالشهوات اذا اطلق العنان لها ، الناس في حاجة الى هدى الفلسفة والحكمة...

    وإن الدمار يحل بالدولة حين يحاول التاجر الذي نشأت نفسه على حب الثروة أن يصبح حاكما , أو حين يستعمل القائد جيشه لغرض ديكتاتورية حربية...

    ثم يقترح سقراط طريقة صناعة هؤلاء القادة الحكماء, وان تربيهم الدولة منذ الصغر على الفضيلة والعلم, وان يجتازوا امتحانات كثيرة حتى يبلغوا سن الخامسة والثلاثين , فيخرجوا لمخالطة الناس في المجتمع وكل الطبقات , ويرون كل الحيل والدهاء الذي عند بعض الناس , حيث هكذا يصبح كتاب الحياة مفتوحا أمامهم.....

    ثم من غير ( خدع ولا انتخابات ) يعين هؤلاء الناس حكاما للدولة, ويصرف هؤلاء نظرهم عن كل شيء آخر سوى شؤون الحكم, فيكون منهم مشرعين وقضاة وتنفيذيين وخوفا من وقوعهم في تيار حب المال والسلطان, فإن الدولة توفر لهم المسكن والملبس والحماية, وممنوع ان يكون في بيوتهم ذهب او فضة...

    وطبعا ستكون اعمارهم لا تقل عن خمسين سنة, وهي سن النضوج والحكمة كما يقول سقراط وإذا كنا في ظروف لم نحصل على مثل هؤلاء, فعلى الاقل نفحص ماضي هذا المرشح للحكم , كم عنده مباديء كم عنده نزاهة؟ كيف أمضى حياته قبل استلام الحكم ؟

    هذه هي أبسط طريقة....

    وفي النهاية يقول ان العدالة اذن هي ليست القوة المجردة, وهي ليست حق القوي, انما هي تعاون كل اجزاء المجتمع تعاونا متوازنا فيه الخير للكل.


    طبعا قرأت هذا الكتاب وانا في الاعداديه( بعد ان استعرته من مكتبة اخي الذي كان مولع بقراءة كتب الفلسفه ) وتأثرت به كثيرا رغم انه كتب قبل 2400 سنه
    وكنت اتمنى ان نعيش في جمهويه كجمهوية افلاطون اوالمدينه الفاضله





  2. #2
    من المشرفين القدامى
    الموسوي
    تاريخ التسجيل: May-2012
    الدولة: العراق / ذي قار
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 6,090 المواضيع: 456
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1302
    مزاجي: مبتسم دائما
    المهنة: مبرمج بمديرية تربية ذي قار
    أكلتي المفضلة: الدولمة
    موبايلي: C7
    آخر نشاط: 8/December/2012
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى مهدي الموسوي
    مقالات المدونة: 2
    ويقسم الانسان الى :

    - الرأس وفيه العقل , وفضيلته هي الحكمة
    - القلب , وفيه العاطفة, وفضيلته هي الشجاعة
    - البطن, وفيه الشهوات, وفضيلته هي الاعتدال

    احسنتي اختي طرح مميز

  3. #3
    صديق مشارك
    altaae
    تاريخ التسجيل: July-2012
    الدولة: iraq
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 137 المواضيع: 118
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 75
    مزاجي: هادئ
    موبايلي: نوكيا طج 5322
    آخر نشاط: 24/November/2021
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى ابو رسل إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابو رسل
    مقالات المدونة: 17
    - الحاكم يحكم,
    - الجندي يحمي ,
    - العامل يشتغل


    طرح مميز سلمتي

  4. #4
    المحامية
    تاريخ التسجيل: June-2012
    الدولة: from baghdad
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 3,777 المواضيع: 475
    صوتيات: 6 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1024
    مزاجي: هادئ
    المهنة: lawyer
    أكلتي المفضلة: What eaten with good things
    موبايلي: iphone
    آخر نشاط: 12/August/2022
    عاااشت الايادي عل الطرح المميز شكررررا

  5. #5
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2011
    الدولة: القلوب التي احبتني
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 6,398 المواضيع: 269
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 5886
    مزاجي: حسب الاخبار
    المهنة: من علمني حرفا ملكني عبدا
    موبايلي: سامسونج
    آخر نشاط: منذ 12 ساعات
    مقالات المدونة: 3
    ابداعٌ متواصل مطرز بفن الاختيارليرسم فلسفة الكلمات
    التي جذبت انظار من تصفح اسطر موضوعك الجميل

  6. #6
    الله محبه
    الحالم بغد افضل
    تاريخ التسجيل: July-2012
    الدولة: kuwait
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,879 المواضيع: 783
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3757
    مزاجي: مرفوع الهامة امشي
    أكلتي المفضلة: كل شى مطبوخ بنفس حلوه
    موبايلي: S6
    آخر نشاط: 25/October/2023
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى فيصل سالم إرسال رسالة عبر Yahoo إلى فيصل سالم
    مقالات المدونة: 5
    اسمحى لى اخت نور ان اعقب على اطروحات افلاطون التي لم يستطع تطبيقها فى زمنه

    فقد رحل الى ديونسيوس وجعله شريكه فى الحكم لكي ينظر له جمهوريته الفاضله الا انه استاء منه بالنهايه بعد ان اضمحلت دولته وباعه كعبد

    ان ايصال فيلسوف على راس الدوله كما اراد افلاطون لن ينجحها كما ان توزيع اوصال الدوله على هيئة جسد الانسان سيكون فقط على الواقع النظري

    فقد انتصر بركليس فى زمانه فى اقامة ديمقراطيه حره الا ان من افسدها هو ضعف الرقابه مما ادى الا تفشى الفساد فى اجهزة الدوله واخذت الرشوة محل الازدهار

    بعد 2400 سنه هل تنجح جمهورية افلاطون ام تفشل هو السؤال الذى يجب ان نبحث عنه

  7. #7
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: July-2010
    الدولة: العراق بلد الانبياء
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,846 المواضيع: 443
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 883
    مزاجي: متفائل
    المهنة: معلم جامعي
    أكلتي المفضلة: الحلويات
    موبايلي: صيني
    آخر نشاط: 31/August/2022
    الاتصال:
    طرح مميز احسنتِ الاختيار
    تقييمي

  8. #8
    من المشرفين القدامى
    اميرة الثلج
    شكرا لمروركم وردودكم الجميله
    لقد اسعدني تواجدكم --دمتم


    الاخ فيصل
    العدل هو الاساس
    وبما العدل والمساواة غير موجوده
    اذن لايمكن ان تنجح جمهورية افلاطون
    او فكرة المدينه الفاضله
    التي تنادي باسقاط الفوارق
    والغاء الطبقيه
    وهذا سيد والآخر عبد وهذا كادح والاخر متنعم ومترف

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال