جناحيّ مبتوران
ما زالت الأرجل تدوسهما ..
أضحك .. أضحك .. ثم يتعثر فمي بالنحيب
أقترب ! بأستطاعتك رؤية البكاء بين أسطر الضحك ..
تحسس ذلك الوجع النامي بأطراف عيني
الشؤم كخيوط صغيرة ملتفة على صدرك
كلما هممت بأزالة خيط أنفلت بعده خدش
على الضباب الأبيض بجلسة محتدبة كما أعتدتك ..
تلتحف الحزن !
وتمارس الأنفلات من أصابعي في كل مرة
تغادر وخطاك تعكر نحيبي
..