إلى الغبار الذي صفعته بالأمس عدة مرات، ورقص في الهواء ثم عاد مرة أخرى يفترش وجهك الباسم من خلف الإطار الخشبي القديم .. يتأملني وربما يضحك .. كمن ينتظر صفعة أخرى من باب التحدي ..!
ساكنا جدا .. بطريقة لم يفعلها أحد من قبل في رأسي الغارق في الفوضى .. !
أعتذر ..عن كل الأحاديث المبهمة التي أردت بطريقة ما .. قولها لي ولم تفعل .. إذ لم يحدث أن شعرت بالحزن والغربة ، وأنا أقلب الأمس بكف متسخة .. تحاول أن تغير من واقع الأشياء في ذاكرتي .. إبتسامته على الأقل .. بتهور تمتص الرمق الأخير للأماني العالقة بآخر صورة مؤرشفة في زاوية يلاطفها الضوء من حين لآخر ..
أنا لا أصفع الزوار عادة .. ف كن زائرا خفيفا .. وحدك تعرف أني تركتك تسرح أكثر مما ينبغي .. ترقص بصمت وأنا أدندن لك أحيانا .. عندما أشعر بالملل .. وأتمايل معك ببلاهة .. كن نائما صديقا .. فوحدك تعرف كم أن الوحدة قاتلة ..!
بتوقيت قبل قليل ..^^