قصيدة ريتا مكتوبة - الشاعر صادق طلال ٢٠١٧

كنت استرسل لذلك البدر..بدر شاكر السياب
عيناكِ غابتا نخيل ساعة السحر
او شرفتان راح ينأى عنهما القمر
مطر مطر مطر

اخ يا صوت المطر ذكرني بيچ
وگلبي حن
وعرگت چفوفي على چفوفچ واديچ
ساعة السودة گطن صارت عليچ
ويا فشلتي
من يسألوني شگللهم واني
بحلگي ضل خاتل لساني!
هسة كون الدنيا اغمهة
هاي البنية حلالي وهيه اكبر ختلة عدهة بحظن امهة
هاي الزغيرونة الية..
هاي لعابيتي بس لعبت علية
يا ضحكتي..گبالهم شفتچ ضحكتي
وگلت اسامح
وآنه من گد ما بچيت بوجهي ما ظلت ملامح
المهم ما چني شفتچ
گبل متروحين مخنوگ لكحلتچ
وخنگة المعدوم تكبر گبل ليشوف المشانق
وداعتچ كل ما اجي گبالچ احس روحي مراهق
وداعتچ كل ما اگول وداعتچ يذبل الحيل
وداعتچ ليهسة احس الدنيا ليل
نعست روحي وغفيت بلايا صوت
فدوة غطيني ارد اموت
المكان البي كعدنة تمدد بعيني گبر
والعصر بالليل اجاني وانعصر گلبي عصر

ضننتها انشودة المطر
لكنها كانت ريتا..
فلم اكن قويا كمحمود درويش
{بين ريتا وعيوني بندقية
والذي يعرف ريتا ينحني ويصلي لأله في العيون العسلية}

ومو بدية
وداعتچ گالوا خطية
يا وطن عاش بغربتي
ماتت احلامي بغرفتي
ليش رحتي
وليش ما شفتي گفاچ
وليش ما حسبتي شاب يموت موت الله وراچ
بكل برود...حرورتچ نامت بصدري
وعاتبت روحي وبچيت وبينت نيتي اعلى شعري
وعاتبتني
ليش هو آنة شبدية؟
آنه وانتي والخذاچ تگابلينة وگمنه بس نظحك علية

عزفت بأحساس صادق طلال