غرك بالماي راح وأيست منه
غرك بالماي
هلو شلونكم حبايب كلبي درر ماي عيوني
كنت وكيح جدا جدا ومشاغب وكانت امي الله يرحمه تعزني بجنون وتخاف عليه من الغرق لان المياه كانت محيطه
بنا وكان عمري مابين الاربع الى الخمس سنوات وتحديدا ب 67 في الصيف والجو حار وفي هذه السنه وفاة والدي
فمن خوفها كانت تربطني الى يدها لكي لااغرق
في ذلك اليوم الاكشر زارتنه خالتي وتعرفون سوالف الحبايب من يختلن مايتركن صره الا ينكثنه بديهن طبعا اني ضجت
من الحاله والى متى اضل مربوط بيد امي وهن يسولفن افلت يدي بسكته وانسحبت عبالك حرامي ممتهن
اكو نكره عميقه كلش والماء يجري من خلالها
واني ذب زرك على راسي
اكو رجال كان يبيع فجل وراكب حصان فشافني من اشمرت نفسي بالماي وضل يشاهدني فقال هذا يمكن غرك
فالرجال جيت وراي وطلعني وامي تنطي كل صوت ولا لاخر عباله ميت
وجان يجي اخوي الاكبر مني ويكضني من اذاناتي ويجرجرني ناس ماتخاف من الله
حتى اليتيم ماتحن عليه
انتو هم غركانين مثلي
لالا اكيد انتو بس غركانين بالحب
بس انه غركت بالمي
وغرك بالماي راح وايست منه
غرك بالماي
كل سنه وانتو كرسمس
خاله ليديا شنو كرسمس