طالب ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي وخلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني المطهر مجلس النواب العراقي بأعادة النظر بقانون انتخابات مجالس المحافظات والتعديلات عليه .
وقال الكربلائي: ان اقرار مجلس النواب قانون انتخابات مجالس المحافظات والاقضية والنواحي بعد التعديل الذي اجري عليه والقاضي بترحيل الاصوات للناخبين الذين لم يبلغوا القاسم الانتخابي الى الكتل الفائزة، هذا القانون بحاجة الى اعادة النظر من قبل البرلمان وخاصة التعديل الذي اقر .

واضاف الكربلائي: انه مخالف للعدالة المطلوبة وفيه ظلم لعدد من القوائم والافراد والذين لا يبلغون القاسم الانتخابي ولن يبقى قيمة لحرية الاختيار لان الناخب سوف يشعر بمصادرة اصواته ومصادرة لهذه الارادة عندما يصل شخص بخمسين صوت او ستين الى مجلس المحافظة فيما لا يستطيع اخر قد حصل على سبيل المثال على تسعة الاف صوت ولذلك سيصل شخص غير مرغوب به الى مجلس المحافظة .

وتابع الكربلائي: سيشعر المواطن ايضاً ان لاقيمة لصوته بل اكثر من هذا ان صوته قد سرق الى اشخاص لا يستحقون وكذلك يشعره ان هذه الكتل التي اخذت اصواته تريد ان تهيمن على الديمقراطية في البلد وعلى اصواته وهذا مخالف للديمقراطية التي تعتمد العدالة في نهجها .

واوضح: ان هذا ايضاً سيغلق الباب امام عناصر كفوءة وقادرة على ان ترفد مجالس المحافظات بدماء جديدة .

وشدد على: ان هذا خلاف لما اقرته المحكمة الاتحادية العليا بان هذا التعديل خلاف للدستور فكيف يمكن لنا ان نؤسس لمعيار صحيح ان يكون الدستور فيه هو المعيار الصحيح .

وفي محور آخر للخطبة قال الكربلائي: احياناً تصدر الدولة ومن ذلك مجلس الوزراء قوانين يتم التعامل معها بمكيالين وهذا فيه خطر كبير على مستقبل البلد الديمقراطي، مستشهداً: ان هناك الكثير من القوانين لا تطبق على كبار في الدولة وتطبق على المواطنين او تطبق بشكل على المسؤولين وتطبق بشكل آخر على المواطن البسيط ومن جملة ذلك ماحدث في موضوع تمليك دور الدولة من قبل شاغليها في العراق واستثناء موظفين في وزارة الصناعة والمعادن من هذا في محافظة الديوانية وقد يكون هذا الامر مكرر في محافظات اخرى .

وختم الكربلائي خطبته بالتعريج على موضوع الايتام والارامل مطالباً الدولة الاهتمام بهاتين الشريحتين من خلال تشريع قانون لرعاية الايتام والارامل والحد من استغلالهم من قبل ضعاف النفوس .

واضاف: ان قانون صندوق اليتيم وحده لايكفي والرواتب التي تمنح للارامل ايضا لاتكفي ويحتاج الامر الى رعاية علمية وثقافية واجتماعية لاستغلال هذه الطاقات .
كما اشار الكربلائي في خطبته الى: موضوع تسرب الطلبة من المدارس وطالب المعنيين وذو الطلبة بمتابعة هذا الموضوع