اكتشف علماء فلك من معهد كاليفورنيا التقني جسما فضائيا غريبا يدور حول نجم RIC-210 الذي يقع على بعد 472 سنة ضوئية من الأرض.
ليس هذا الجسم الفضائي كوكبا أو قزما أسمر مع أنه قد يكون سحابة من البلازما.
رصد العلماء مرور هذا الجسم عبر قرص النجم في عام 2014 بواسطة مسبار "كيبلر" الفضائي المخصص للبحث عن كواكب موجودة خارج المنظومة الشمسية. أشارت معطيات قياس شدة الضوء إلى أن هذا الجسم الفضائي يتصف بشكل غير صحيح. إن RIC-210 نجم جديد لا يزيد عمره عن 5-10 ملايين عام ولا يوجد له قرص من المادة التي تتشكل منها كواكب مستقبلا. كما لا يعتقد العلماء أن هذا الموقع سرب من الكويكبات أو أجزاء مذنب.
في رأي علماء الفلك يعتبر وجود سحابة من البلازما، شبيهة بتلك السحب التي تراقب بالقرب من النجوم الكبيرة الكتلة، في المجال المغناطيسي لنجم RIC-210 تعليلا أفضل لما رصدوه. رغم ذلك توجد هناك تعليلات أخرى مثل مرور تيار من المادة من سحب الغاز والغبار أو كوكب مع ذيل في مرحلة تشكله.
يشير الباحثون إلى ضرورة مواصلة الرصد بواسطة أجهزة بصرية ومقاييس الطيف في سبيل التفهم النهائي فيما يخص صحة إحدى هذه النظريات.