لا اعلم ما الذي أصابني
أهذي .. وأهذي.. ولاملاذ للراحة
بالأمس وصلت اعلى مراحل الجنون
مؤلم أن يبتعد ..صاحب القلب الذي توقعنا أن يلم كل
أحزاننا
دقائق الوجع تحتضر
دقات القلب تتمزق تريد التحرر من دوامة النبض السريع
الدموع يستوقفها الموقف...
وأنين صوتها حطم كل ماتبقى
أصوات الريح تملأ المكان
لاتدغدغ المشاعر سوى بوابل الحصى
شيء ما يدعو لإستمرارية الألم
المكان والزمان وبقية المشاعر التي قد
حزمت حقائبها تود الرحيل وولايمنعها سوى دقائق معدودة لإنتظار الموافقة
وستـرحل..
ذكريات تتبعثر كـ الأوراق..
والمكان يملؤه أنين يخرج من أعماقي ..
يضحك لألمي ..
وأنا ...< أتفقد الموقف وأدقق هل هذا هو الواقع ..
صدقني ..
لست هشًــة بالشكل الذي يجعلني اسقط كـ سقوطي أمس
صدقني ..
لست بتلك الأنثى الضعيفة الذي يصفعها الألم فتنحني
صدقني ..
فقط الزمان ليس زماني ,, واليد التي تصفع هي نفسها التي
كانت يوماً ما هي من تسندني لأواجه بقية امور الحياة
صدقني..
قد أكون مغفلة حين أعتقد أن العلاقات السليمة هي من تدوم ..
أكون أنثى بالية مخبئة في مدائن اليأس
حين أظن أن العلاقات الخاطئة تُنشئ الدمار
لاشك أن العكس صحيح حتى وإن لم أكن أقتنع به
..
وإن كان البعد هو حل لأمور تراها تافهة لابأس لك ماتشاء ,,