إهداء :
الى كل امرأة من بعض النساء ....
بعد كل انكسار ندرك بأن للقدر رأي آخر لا يشبه أحلامنا.......
قلوب احببناها وافردنا لها مساحه كبيره من ذكرياتنا لم تتوانَ ابدا عن التفنن بتحطيمنا وتهميشنا وتمزيق ارواحنا بالاوجاع
انكسار صديقة
- تجلس في ركن غرفة تعاني ألم الخذلان المضاعف كان عمراً من الصِبا والصحة والمشاركة انتهى بأخرى ! تلاحقها أصواتُ المحيطين تحملي فهو سقفكِ !
- ذات صدفة التقيا كلٌ منهم تحيطه برودة الفقدان تبحث عن ثقبٍ دافئ يدفن جراحات شتات أسرة
انكسارات امراة خذلها الزمن
....
الانكسار لا يعني فقط خذلان شخص كنت قد وضعته في زاوية الأمل من حياتك قد يكون فقدانك لشخص كان لك الحياة ب أكملها
انكسار روح
على نية الراء الملتفة حول شغاف قلبي
المبتدئة بالألف طياً مرارة في فمي
والكاف التي كسرت زجاجة عيني
و ألفها الذي أسندني
(قبل السقوط ببحر حزني)
....
عند الجرف الهائل المؤدي إلى شفتيك
و الحبر النازل دمعاً من عيني
...
عند المنتصف نعم المنتصف أعني
...
حيث نبض قلب ... كتب انكسار
ليستبيح عذرية ورقة
مكتوب عند الزاوية اليمنى منها
على نية حب كان
انكسار امراة محبة ...
.....
ليس كل انكسار كالذي أهديته لي
كان كضربة صاعقة في يوم عاصف
أسقطت كل أوراق العمر رماداً ...
انكسار امرأة متزوجة
تغادرنا السعادة كطائر محلق للمجهول
تتركنا نتجول كلما عصفت بنا رياح الحنين
بين ذكريات غدت على ورق زمن
لماذا لتقينا و لماذا افترقنا نبقى نتعثر
باستفهام الوجع و الأجوبة المختفية .....
انكسار امرأة كانت حالمة ....
موت الكلمات على أعتاب الأفواه ...
الصمت بدل العتاب ليس مصادفة ...
ثمة حروف منكسرة بخيبات متوالية ...
أبكتني كطفلة على أوراق القدر ...
انكسار امرأة ناضجة ...
: رايتها توشحت عيناها بسواد ينبئ بالشوق لمُتغيب أضناها انتظاره
نحلت ضعفت .اعتزلت بنفسها عن كل البشر
في شحوبها انكسرت كل ملامح الحياة
سحقاً لمن أعطته جوهرةً من جسدها و روحها و لم يصنها ....
انكسار رفيقة روحي
انكسار .... حين تعلم أنك أعطيت أغلى ما تملك في شغاف ذاتك لمن لا يعرف قيمته عندما تودع الكنز الذي وهبك الله إياه لمن لا يستحق ألا و هو الثقة ... حينها سيشرئب الخوف و تبدأ ملامح الخذلان ترسم الابتسامة البليدة و اللامبالاة على وجهك فأنت اليوم تعيش عالمك وحدك و تشق طريقك وحدك تخاف حتى من أقرب الناس ... تخاف منك .. ذلك اليوم الذي ستبدأ تسمع فيه صعود الهواء في سراديب جوفك .. و خروجه منها .. تحس بتكسر القفص الذي يحمي ذلك الضعيف المحطم مع كل شهيق و زفير ... ذلك الوقت الذي سترتعش في أوج تموز ......
.... حين تنكسر، تنكسر وحيداً، تتوجع وحيداً، تتألم وحيداً، و تسهر وحيداً، . ستذوق ذلك العلقم وحدك، و كم أرجو أن لا يعدو أن يكون تذوقاً، لا تجرعاً..
إذا لم تجد من يضيء لك قنديلاً فلا تبحث عن آخر أطفأه و إذا لم تجد من يغرس في أيّامك وردةً فلا تسع لمن غرس في قلبك سهماً و مضى أحياناً يغرقنا الحزن حتّى نعتاد عليه..
لذا اعتن بنفسك، حافظ على قلبك، احرص على مشاعرك، كن حذرا أين و كم و متى تصرف كلماتك و أحاسيسك، كن حذرا ما دمت تخشى الانكسار.. لا تفقد ثقتك بنفسك، و بحجم يقينك بأن الله معك و لن يخذلك، تكون قوتك و صلابتك في تجاوز ذلك الانكسار....
كل الشكر لمن شاركني كتابة الموضوع
الى القلوب قبل الاقلام الى صاحبات القلوب المرهفة هنا بمنتدانا العزيز وصديقات وزميلات الجامعة كل فقرة لأمرأة كانت
مع كل الاحترام والتقدير لمن اشرف على الموضوع الاستاذ شيفرة دافنشي ...