معترفاً بالتفاصيل المعفّرة .. بالزوايا .. بحسن الظن القابع بين طياتنا ... بالالقاب المستعارة التي لا تمثلنا .. بالهبوب حين يواري تفاهاتنا ... بالنشوز لحظة البقاء صامتين .. وبالجنون لحظة الايقاع بفرائضها المحوّطة .. بكل شيء يمكنه الايغال في صورنا .. في غباءاتنا المفترضة .. او في تغابينا المفرط حد الاجهاد ...
معترفاً بها .. على نية الايفاء بما سيأتي !!
أعترف بإن ليس لدي اي اعتراف الى الان
غابوا ... تقمّصهم تراب ...
في صمتي كلمات لا اجيد كتابتها بل افضل كتمانها ...
وفي هدوئي عاصفة لا اتمنى اظهارها بل اعمل على تهدئتها ...
الاحلام شاورما والواقع عدس
في داخلي حنين أجهل مُبتغاه ,, تارة أراه موتاً و أخرى يملَؤني حياة
...
لست أجيد الكذب .. لكنك استثناء ..
..
لا أعلم .. أحتاج أن أشعر ب ضجة شيء أحبه .. كما تفعل القبلة عادة ب وجه الأطفال ..
أرغب بالانتحار بشكل جاد هذه المرة
أريد أن أرمي نفسي من فوق علبة مكياجك
حتى لا أدفعك على البكاء مجددا
الحقيقة نراها بوضوح ..لكننا نغمض أعيننا عنها أحيانا
