أنا حر : مرحلة المراهقة والغضب
أسباب غضب المراهق:
تعرّضه للتجريح والنقد الدائم من أسرته، خاصة لو كان هذا أمام الآخرين.
النظرة السلبية التي يأخذها المراهق عن نفسه، بسببما يحدث من تغييرات سلبية في مظهره، حيث تظهر الحبوب في وجهه ويتغير صوته ليصبح غريب غير مُحبب له، هذا بجانب أنه بسبب عدم تناسق النمو عنده، حيث تنمو أطرافه بصورة أسرع من باقي جسده، لذا نجد أن أنفه أصبحت كبيرة بالمقارنة بباقي وجه، مما يجعل شكله غير متناسق.. ومن هنا فإنه يثور ويغضب من أي تعليق على مظهره.
عدم الإستماع له، وعدم احترام آرائه ومعاملته كولد صغير لا يفهم.
تشديد الرقابة عليه، واقتحام خصوصياته والتدخّل في كل أموره، خاصة التدخل بينه وبين أصدقائه.
فشله في أمر من الأمور، مثل الفشل في إقامة علاقة صداقة مع زملائه في المدرسة، مع الجنس الآخر، أو في الدراسة….
عندما يزعجه أحداً أثناء المذاكرة، خاصة لو كان يستعد للإمتحان.
حينما يوقظه أهله من النوم دون أن يأخذ كفايته منه.
كيف يتعامل الوالدين مع المراهق لعلاج الغضب:
1) أن يكونا مثالاً وقدوة له في ضبط النفس عند الغضب، والتعامل مع بعضهما باحترام، وأن يكون الحوار بينهما خالياً من الصوت العالي والثورة.
2) غرس المبادئ والتعاليم عنده من خلال المنطق والإقناع وليس من خلال الأوامر، لأنه لا يقبل أسلوب الأمر والنهي، ويقابلهما بالغضب.
3) وضع القوانين التي يجب اتباعها معاً، مع الإتفاق على العقاب إذا ما تصرّف المراهق بخلاف ما اتفقوا عليه
4) عدم استعمال العنف والضرب الجسدي أبداً.
5) دراية الأهل بالتغييرات الجسدية التي تحدث له، حتى يتفهموا أسباب الغضب، وكيفية التعامل معه، ولا يفسروا غضبه بأنه عدم احترام لهما.
6) اتباع أسلوب التشجيع المستمر وكلمات تمنحه الثقة بالنفس، فهو في أشد الإحتياج لهذا.
7) السماح لأبنائهم المراهقين بالتعبير عن أنفسهم ومشاعرهم من اعتراض، وانتقادات، فهذا يتيح فرصة للأهل تعليم ابنهم كيفية التعبير عن غضبه بطريقة صحيحة.