وهذه بغداد
(الشيخ أحمد الوائلي)
بغداد ساءَ بكِ الهـــوى أم طابا
سيظلُّ وجهُـــــــك رائعاً جذّابا
قسماتُ شيخٍ بالجلال متـــوجٌ
وسماتُ غانــــــية تفيـــضُ شبابا
وحضارةٌ تُعطي المؤملَ ما اشتهى
فلكل ما طلــــــــبَ الخيالُ أصابا
فهناك صــــــبٌّ يستزيد من الهوى
وهناك حبرٌ يســــــــــــتزيد ثوابــــا
وهنا نؤاسي تيمّـــــــــــــــــــم حانةً
وهناك صــــــــــــــوفي أتى محرابا