شائعات يروجها نشطاء خليجيين حول(نية الحشد الشعبي الهجوم على الكوت)والاخيره تنفي
ما حقيقة التهديدات بهجوم الحشد الشعبي على الكويت؟
أكد مصدر أمني رفيع المستوى في الكويت، عدم صحة ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من أن وزارة الداخلية رفعت حالة الطوارئ استعدادا لهجوم محتمل للحشد الشعبي العراقي على الكويت.
ونقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية الاثنين 19 ديسمبر/كانون الأول، عن المصدر قوله: "إن إجراءات وزارة الداخلية كما هي على حالها، وهناك تشديد لضبط الأمن ومنع تسلل عناصر الشر أو محاولات تهريب المواد المخدرة"، مؤكدا أن "ما يشاع عن هجوم محتمل كلام فارغ ولا صحة له".
وأعرب المصدر عن أمله في تجنب الشائعات التي لا صحة لها في الأساس ولا تستند إلى أي حقائق، لافتا إلى أن: "إثارة مثل هذه الشائعات من غير الممكن غض البصر عنها، باعتبارها تؤثر على السلام والأمن، وبالتالي فإنه من غير المستبعد أن تتم ملاحقة مروجي هذه الشائعات".
وبحسب الصحيفة، شهد منفذ "النويصيب" (بين الكويت والسعودية) حركة كثيفة، حيث استخدم نحو 20 ألف شخص المنفذ يوم السبت، وقال المصدر موضحا سبب هذه الكثافة: "إن أعدادا كبيرة من المسافرين يتجهون إلى المملكة العربية السعودية لقضاء عطلة نهاية الأسبوع لدى أقارب لهم أو في مخيمات لا تبعد عن الكويت كثيرا".
وكان ناشطون قد نشروا صورا على شبكات التواصل الاجتماعي لمئات العناصر من الحشد الشعبي العراقي قرب الحدود الكويتية.
فيما أشار عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي حسن شويرد في وقت سابق إلى أن: "الكويت دعمت العراق في جميع المجالات، وكان آخرها تقديم منحة مالية لإعمار المدن المحررة في محافظة الأنبار، إضافة إلى المساعدات الإغاثية للنازحين من مدينة الموصل"، داعيا القوى السياسية إلى التعامل مع الكويت بمبدأ حسن الجوار.
ملاحظه
الناشطون الذين روجو لهذه الشائعات كما بين تغريداتهم المصدر هم
الناشط السعودي عبدالعزيز بن عبد الرحمن السعيد
ناشط فرنسي وينشر بالعربي تحت اسم (جيري ماهر)
Jerry Maher
المصدر