كم أتعاطف مع حارس المرمى في
عزلته
وهو يستعد لصد ركلة الجزاء !!
الكرة على مسافة قريبة جدا...
والمرمى واسع جدا عن اليمين
وعن اليسار
والخصم يخفي نواياه ؟!
وزملاؤه ممنوعون من مساعدته
في الذود عن
المرمى
والجمهور المساند يضغط بصمته
الرصاصي
القاتل من جهة
والجمهور الخصم يضغط بتشويشه
على التركيز من
الجهة الأخرى !!
إنّه كمصارع روماني يواجه أسداً
في الحلبة
له فرصة من ألف لينجح ...
ولخصمه تسعمائة وتسع
وتسعون فرصة للتسجيل !!
لذلك يتحوّل الحارس عندما ينجح
في صدّ الرّكلة إلى
بطل أسطوري ...
بينما تتحوّل العزلة إلى المهاجم
الفاشل المتروك لحاله
يصارع خيبته !!!
فكان الله بعونك يا حارس المرمى
كونك تذكرني بحالي في
كثيررررررر من الأحيان !!