تاريخ النشر:19.12.2016 | 21:01 GMT |
المخرج السينمائي الشهير مارتن سكورسيزي
أبدى المخرج السينمائي، مارتن سكورسيزي، حماسا كبيرا منذ فترة طويلة لتصوير فيلم عن الإيمان والديانة، وتمكن أخيرا من تنفيذ مشروعه الذي سيُعرض هذا الشهر تحت عنوان "سايلانس".
يتناول الفيلم المأخوذ عن رواية صدرت العام 1966، لكاتبها الياباني الراحل، شوساكو إندو، قصة اثنين من المبشرين البرتغاليين اليسوعيين (يقوم بدورهما آدم درايفر وأندرو غارفيلد)، كانا قد سافرا، إلى اليابان، في القرن السابع عشر، للبحث عن مرشدهما المفقود (يلعب دوره ليام نيسون).
يواجه بطلا الفيلم خيارا صعبا، في عصر تعرض فيه المسيحيون للاضطهاد والتعذيب، فإما النجاة من الموت، صلبا أو حرقا أو غرقا، بالتخلي عن المسيحية، أو التمسك بعقيدتهما حتى النهاية.
وبهذا الصدد، قال نيسون: "أعتقد أن هذا الفيلم جميل جدا ومثير بطريقة مذهلة، إنه أحد تلك الأفلام التي لا تستطيع نسيانها بمجرد خروجك من صالة السينما، سواء كنت متدينا أم لا، فالفيلم يطرح الكثير من الأسئلة".
وقال المخرج، الإيطالي الأمريكي، الحائز جائزة أوسكار، إنه ذُهل من كم الأسئلة التي تثيرها الرواية فيما يخص الإيمان والشك والضعف ودور الرب حيال المعاناة البشرية.
واستغرق ضبط النص السينمائي وحده من المخرج 15 عاما، كما أثبت أن الحصول على تمويل لمثل هذا الفيلم ليس بالمهمة السهلة على الإطلاق.
وجدير بالذكر، أن الفيلم صُوّر في تايوان ومدته ساعتين و45 دقيقة، وهي مدة أطول من المعتاد، ومن المقرر أن يبدأ عرضه في السينما الأمريكية، في 23 ديسمبر/كانون الأول.
المصدر: رويترز