من المتوقع أن يتسلم الجيش الروسي سلاحاً جديداً مضاداً للطائرات المروحية ابتداءً من عام 2013.
فقد أخبر مسؤول إعلامي بأحد مصانع الإنتاج الحربي الروسية وكالة أنباء "نوفوستي" بأن الجيش الروسي سيبدأ باستلام أحدث سلاح مضاد للطائرات المروحية من صنع روسي في عام 2013.
وأوضح أن السلاح الجديد الذي اجتاز امتحانا وضعه صانعه وممثلو الحكومة بنجاح، هو عبارة عن ألغام مضادة للطائرات المروحية.
ومن المتوقع أن تتعاقد وزارة الدفاع الروسية على شراء السلاح الجديد في مطلع عام 2013.
وخصص السلاح الجديد لأغراض حماية شتى المنشآت من الطائرات المروحية المهاجمة وتعطيل مطارات القوات المعادية.
ويكتشف اللغم الهدف المطلوب تدميره من على بعد يصل إلى الكيلومتر الواحد، وهو فعال ضد الأهداف الطائرة بسرعة تصل إلى 100 متر في الثانية.
وتستطيع الموجة الضاربة الناتجة عن انفجار اللغم على الأرض تدمير الهدف في الجو على بعد يصل إلى 150 متراً. وتتجه الشحنة التفجيرية إلى الهدف بسرعة 2500 متر في الثانية.
يفجر اللغم نفسه بنفسه بصورة أوتوماتيكية. كما يمكن تفجيره عن بعد عندما تقترب الطائرة المطلوب تدميرها منه.
هذا اللغم مجهّز برأس حربية على شكل شحنة مدبّبة عالية السرعة، يمكن تنشيطه يدوياً خلال خمس دقائق، أو أوتومايكياً، أو يمكن نصبه بالرمي من الطائرات.
تكشف هذه التكنولوجيا الهدف عبر نظام سمعي، على نطاق يصل حتى كيلومتر تقريباً، ثم تحول الرأس الحربي باتجاه الهدف وتجري مسحاً دقيقاً بواسطة مستشعر عامل بالأشعة تحت الحمراء فتحدد الاتجاه الصحيح نحو الهدف ولحظة تفجير الرأس الحربي. يمكن وضع اللغم إمّا يدوياً أو باستخدام وسائل برية أو عبر إيصالها بالطائرة.