يقال ان احد الامهات اسمها شومة ،
وكان ابنها يعمل شرطي مرور وذهبت يوما من الايام الى بيت حجي محمد لتخطب له فتاة … فسألها والد الفتاة : ماذا يعمل ولدك ؟ فلم تتذكر وظيفته !
ونست عمله ...
فأجابته شومة قائلة :
كل هوسة من اتصير ابني اليحلهة
لو رفع چفة الناس توكفلة كلهة
فقال لها حجي محمد :
خاف المحافظ خاف ابنچ يشومة
ياهو اليوكف الناس بس الحكومة
فاجابت شومة قائلة :
يمة ابني يلبس قاط ازرگ فرد لون
بس من يجينة الصيف ابيض يبدلون
فقال لها حجي محمد :
ياشومة حرت وياج دوختي راسي
فهميني هم جكسار عندة وكراسي
فقالت له شومة :
لايمة حيل ايخاف من هألسياسة
تاج ابني يلبس دوم فوك اعلة راسة
فقال لها حجي محمد :
كليلي اشمكتوب فوگ الهوية
ياشومة اترچاج حليهة الية
فاجابته شومة :
يمة ابني دوم ايشيل بچفوفة دفتر
وكل مانمر ونفوت بألفلكة يفتر
فقال لها حجي محمد :
ياشومة اسكتي ارجوچ كلش عرفتة
ابنچ مرور وحيل تكتل وكفتة
فاجابته شومة :
حاجيني هسه شلون سويلي چارة
شنجاوب المعلول من توج نارة
فقال لها حجي محمد :
ياشومة اشربي الچاي وتغدي عدنة
بس الصدگ ينگال مخطوبة بتنة
-------------------------------------------
وبعد ذلك رجعت شومة الى ولدها خائبة الامل
فقالت لولدها ...
بنفس الدرب رديت وعيوني بالكاع
ضاعت الف ياحيف من چف الاسباع
يقال ان ابنها اخرج مسدسه (ابو البكرة) وأنتحر بس مامات تدرون ليش ؟
لان شومة خوش مرة مفرغة المسدس من الطلق ومخلية طلق خلب … هاي النسوان المعدله