دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، السبت، إلى وقف الحرب في العراق سوريا و"التبرؤ" مما وصفها بـ"الطوائف الشاذة والمارقة"، وفيما اتهم "الخوارج" بجعل السنة ذريعة لـ"الإرهاب"، حذر من "خطر محدق" بالدول الإسلامية.
وقال الصدر في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه، "في هذه المناسبة العظيمة (ولادة سيد الكونين محمد) أطالب فورا بوقف الدائرة في سوريا الجريحة ووقف كل الانتهاكات فيها، وأن يعامل كل المسلمين في الدول الإسلامية سواسية".
وطالب الصدر بـ"إطفاء كل معاقل الطائفية وإيقاف الحرب الدائرة في العراق تحت مسميات طائفية الرابح الوحيد فيها الثالوث المشؤوم ولنتبرأ من الطوائف الشاذة والمارقة من الخوارج الذين جعلوا من سنة الرسول ذريعة للإرهاب من كل الطوائف ولنبحث عن صوت الاعتدال في كل مكان من أجل أن يأخذوا بزمام الأمور وإلا فالأمة الإسلامية في خطر محدق".
وأضاف الصدر أن "على الحكماء والعقلاء من كل العقائد والأديان أن تتحلى بروح الوحدة فلذا أدعو السنة المعتدلين للانفتاح على أتباع أهل البيت سلام الله عليهم بما يخدم المصالح الإسلامية العامة".
http://www.alsumaria.tv/news/189223