اين تسير عوائلنا?...........منقول من صفحة المبدع دكتور نصير#
:
كل املي ان تقراوا هذه الكلمات بقلوبكم الطيبة
لانها خرجت من قلبي مع الزفرات والاهات…
لما يردني من الاخوة والاخوات من شكاوى غريبة
ومصائب عجيبة…
احبكم في الله فكتبت لكم هذا لله
:
♦الى اين نسير
:
ونحن في زمانٍ
طريقنا مملوء بالذئاب المفترسة
وقافلة البيت
تسير بمفردها الى اين تريد (لا يعلمون)
احذروا
تيقظوا
اذا بقينا هكذا
ستفترسنا الذئاب البشرية..
ولا يبقى شيء اسمه [الاسرة]…
:
بيت
خالي من المشاعر والقُرب
وفيس بوك متخوم بالمشاعر و الحب
بيتٌ
كل فرد فيه دولة مستقلة
منعزل عن الاخر
ومتصل بشخص آخر خارج هذا البيت
لا يعرفه ولا يقربه
بيتٌ
لا جلسات
لا حوارات
لا مناقشات
لا مواساة
انتبهوا تيقظوا
[[ هكذا بيوت كبيت العنكبوت ]]
:
:
الاب الذي كان تجتمع حولة العائلة..
تبدل
وصار راوترا..
الام التي كانت تلملم البيت بحنانها ورحمتها
تحولت وصارت شاشة التلفاز…
في بيوتٍ
[[ الكل مشغول عن الكل… ]]
:
الام
الاب
الابناء…
تحولوا من مسؤولين
الى متسولين
يتسولون كلمة اعجاب من هنا
ومديح مزيف من هناك..
وتفاعل من ذاك وهذا وذي….
زمان
نستجدي الحنان من الاغراب
بعدما بخلنا به على الاحباب الاقراب
:
:
زوجة
تعلق على كل منشورات الرجال الاغراب..
وتعجب بصورهم الشخصية !!
وزوجها يترقب منها كلمة اعجاب واقعية
زوج
يلاطف هذه ويتعاطف مع تلك
وهن غريبات بعيدات
وزوجته بالقرب منه ولكنها لم ترى عطفه ولا لطفه
:
:
ام
تراقب كل العالم في مواقع التواصل
لا يمر منشور الا ووضعت بصمتها عليه…
ولكنها
لا تدري ماذا يوجد في بيتها.
وهل لها بصمة في سكينته ومودته وتربوياته..
والدٌ
يهتم بكل مشاكل العالم
ويحلل وينظر لكل احداث الاسبوع
وهو لا يعلم ماذا يدور في بيته
ولا يستطيع تحليل الجفاف العاطفي والروحي في بيته
:
امٌ
يحزنها ذلك الشاب الذي كتب اني حزين
وهي لا تدري
ان بنتها غارقة بالحزن والوحدة
تتاثر لقصص وهمية يكتبها اناس وهميين..
والدٌ
يخطط لنصيحة شابة تمر بازمة نفسية
وهو لا يهتم بابنه الذي يعيش ازمات نفسية
:
:
ابن
معجب بكل شخصيات الفيس
ويراها قدوة له
ويحترمها ويبادلها الشكر لما ينشروه
ووالده الذي تعب لاجله
لم يجد منه كلمة شكر ولا مدح…
:
ولماذا هكذا صار المسير… ??
نريد ان نؤدي رسالتنا خارج اسوار البيت
مع الاخرين
مع البعيدين
مع الغرباء مع من لا نعرفهم
صرنا نستهوي الغرباء ونميل اليهم
:
:
ان نتيقن
ان الرسالة الحقيقية هي التي تبدا من البيت
رسالتنا تبدا من بيوتنا وفي بيوتنا ومع اهلنا….
لنتيقن ولو لمرة واحدة ان :
مدارسنا
جامعاتنا
معاهدنا
مصانعنا
جبهاتنا
كل هذه الميادين صنعتها البيوت الطاهرة
البيوت الامنة
البيوت التي بناها اهلها
بالطهارة قبل الحجارة…
رد مع اقتباس
