أطلقت الحكومة البريطانية مسابقة للمدن التي ترغب في أن تصبح عاصمة الثقافة الأوروبية عام 2023.
وقد أعلنت كل من ليدز ودندي وميلتون كينز عن رغبتها في الفوز باللقب الذي تحمله مدينتان أوروبيتان سنويا.
وكانت بريطانيا قد عرضت بالفعل استضافة الحدث عام 2023 قبل التصويت بالخروج من الاتحاد الأوروبي في يونيو/ حزيران الماضي.
ولم يعرف بعد ما إذا كان الاتحاد الأوروبي سيسمح لبريطانيا باستضافة الحدث بعد إعلان بدء إجراءات الخروج من الاتحاد.
ومع ذلك، فإن إعلان وزارة الثقافة والإعلام والرياضة يشير أنها السلطات تتصرف على أساس أن مدينة بريطانية ستستضيف هذا الحدث في عام 2023 .
وزيرة الثقافة كارين برادلي تقول إن بريطانيا تغادر الاتحاد الأوروبي ولكنها لا تغادر أوروبا
وقالت وزيرة الثقافة كارين برادلي: "الاحتفال بالتراث الثقافي والابداع في المدن البريطانية جزء من خطتنا نحو التوجه العالمي".
وأضافت قائلة:"بريطانيا تغادر الاتحاد الأوروبي، ولكننا لا نغادر أوروبا. نريد أن تعكس العلاقة نوعا من النضج، وعلاقة التعاون التي يتمتع بها الأصدقاء المقربون والحلفاء".
وفي الماضي فازت ثلاث مدن من خارج الاتحاد الأوروبي باللقب وهي اسطنبول في عام 2010، وستافنجر في النرويج في عام 2008 وريكيافيك بآيسلندا في عام 2000.
وكانت بريطانيا قد استضافت من قبل مرتين فعاليات عاصمة الثقافة الأوروبية بغلاسكو في عام 1990 وليفربول في عام 2008.
ويمنح الاتحاد الأوروبي سنويا مدينتين لقب "عاصمة الثقافة"، حيث تنظم فيهما سلسلة من الفعاليات الثقافية. واختيار إحدى المدن يمكن أن يجلب لها مزيدا من الاستثمارات ويخلق فرص عمل ويعزز الاقتصاد المحلي.
وستتقاسم المدينة البريطانية التي سيتم اختيارها اللقب مع مدينة في المجر خلال عام 2023.
وتقاسمت سان سيباستيان في إسبانيا وفروتسواف في بولندا اللقب في العام الحالي، في حين تتقاسم آرهوس في الدنمارك وبافوس في قبرص اللقب في عام 2017.