أعلن بوريس ساتوفسكي، رئيس فريق تطوير مشروع السلاح الجديد بمركز الأبحاث الواعدة، أن العلماء الروس يعملون على تطوير أجهزة طائرة فرط صوتية تقدر على اختراق أي دفاع مضاد للصواريخ.
ووفقا لساتوفسكي وصل العالم إلى المنعطف في تطوره التكنولوجي، الذي يتطلب إعادة النظر في طرق استخدام الأسلحة الاستراتيجية.
وقال ساتوفسكي في حديث لوكالة "نوفوستي"، الجمعة 16 ديسمبر/كانون الأول: "ندرك جيدا أهمية إجراء أبحاث في هذا المجال، لذلك ينفذ المركز عددا من المشاريع التقنية العلمية، الهادفة إلى إبداع أجهزة أيروباليستية فرط صوتية قادرة على المناورة".
وأوضح أن مثل تلك الأجهزة الجديدة، ستكون قادرة على اختراق أية منظومات مضادة للصواريخ، بفعل مواصفاتها التقنية التكتيكية، وهو ما "سيضمن التفوق العسكري الاستراتيجي المطلق في العالم، في غضون السنوات الـ30 أو الـ40 القادمة".
وكان عسكريون أمريكيون عبروا عن مخاوفهم من احتمال تأخر الولايات المتحدة في مجال تطوير صواريخ فرط صوتية، مصرين على ضرورة تطويرها في أقرب وقت للسير بخطى أسرع من خطى روسيا والصين.
وأجرت الولايات المتحدة آخر تجارب لصواريخ فرط صوتية في العام 2013 حين اختبرت X-51 Waverider، وهو سلاح يشبه صاروخا مجنحا ومزودا بمحرك قادر على تسريع الجهاز إلى سرعة تفوق سرعة الصوت.
ووصلت سرعة هذا النموذج إلى قرابة خمسة آلاف وستمئة كيلومتر في الساعة خلال ثلاث دقائق وبضع ثوان، ومن الممكن أن يجري الاختبار التالي في العام 2019 على أقرب تقدير.