هو المهلب بن ابي صفرة وكنيته ابا سعيد وهو من ولاة الأمويين على خراسان عينه الحجاج واليا على خراسان سنة (78هـ// 697م) افتتح جرجان وطبرستان وبذلك وطد سيطرة الامويين على بلدان ماوراء النهر،، وابي صفرة اسمه ظالم تتواجد ذريته اليوم في جيرفت في اقليم كرمان موطن قبائل البلوش العرب،، ظهرت عليه منذ صباه علامات الحنكة والذكاء في التصرف وكان أحد القادة في عهد الإمام علي عليه السلام،، وهذه بعض كلماته
من كلماته قوله "عجبت لمن يشترى العبيد بماله، ولا يشترى الأحرار بأفضاله". وقال الحياة خير من الموت، والثناء خير من الحياة، ولو أعطيت مالم يعطه أحد لأحببت أن تكون لى أذن أسمع بها ما يقال في غدا إذا مت. وقد أثني عليه الصحابة (رضوان الله عليهم)، لما وجدوا فيه من كريم الخلال فقد قال عبد الله بن الزبير عن المهلب "هذا سيد أهل العراق"
وقال عنه قطري بن الفجاءة: المهلب من عرفتموه: إن أخذتم بطرف ثوب أخذ بطرفه الآخر: يمده إذا أرسلتموه ويرسله إذا مددتموه ولا يبدؤكم إلا أن تبدؤوه لا أن يرى فرصة فينتهزها فهو الليث المبر والثعلب الرواغ والبلاء المقيم. وقال عنه أبو إسحاق السبيعي: "لم أر أميرا أبمن نقيبة ولا أشجع لقاء ولا أبعد مما يكره ولا أقرب مما يحب من المهلب.