أمس، وأنا أتجول في احدي الضواحي، مررت بذلك البيت الذي كنت أتردد عليه أيام شبابي وكان الحب، بقوته الرائعة، يتملك جسدي في ذلك المنزل وأمس عندما كنت أتسكع في الشارع القديم، حّدّثّ فجأة أن تحولت أرضية الشارع الحجرية، والحيطان، والشرفات تحولت كلها بقوة الحب ولم يبق أيٌ شيء قبيح وعندما وقفت وحدقت في الباب، ووقفت مترددا خارج ذلك المنزل أشرق كياني كله وتألق بما اختزنه من رغبة وهوي جامح..
قسطنطين كفافي..