هكذا قد تنقذ أمواج البحر البشرية!
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تسافر ملايين الأمواج لمئات أو آلاف الأمتار، لتصل إلى السواحل وهي في ذروتها، وتنكسر وتنهدر طاقتها على الشواطئ.
وتحمل الأمواج مقداراً هائلاً من الطاقة التي يمكنها أن تولد كماً كبيراً من الكهرباء. لكن، يكمن التحدي في إيجاد تقنية قادرة على تحمل قساوة أعتى الأمواج.
وتقول شركة "Yam Pro Energy" إنها توصلت إلى الحل المثالي لبناء محطة توليد للطاقة تعمل على طاقة الأمواج، ويجري العمل على بناء إحداها على شواطئ العاصمة الغينية أكرا.
وتعتبر الشركة أن محطتها هي "أفضل خيار لأنظمة الطاقة المتجددة،" خاصة وأن المحيطات تغطي 71 في المائة من كوكب الأرض، واستغلال طاقة الأمواج يعتبر أحد وسائل الطاقة البديلة الأقل تكلفة مع خلوها من الانبعاثات الكربونية، ما قد يمثّل "ثورة" في الدول الساحلية بشكل خاص.
وستوظف التقنية طاقة الأمواج المرتطمة عن طريق أجزاء "عائمة" تصعد وتهبط مع الأمواج، وتتحول طاقتها إلى كهرباء. ويمكن أن تغطي الطاقة التي سينتجها المصنع 65 في المائة من الطلب الكلي على الكهرباء في السنة، مقارنة بالطاقة البديلة باستخدام ألواح الطاقة الشمسية أو توربينات الرياح، التي لا تغطي أكثر من 22 إلى 24 في المائة من مستلزمات الطاقة السنوية.
وسيستفيد 10 آلاف منزل من المصنع الذي سيبنى على شواطئ أكرا.
وتتعرفون إلى أبرز مشاريع الطاقة البديلة من المغرب شمالاً إلى جنوب أفريقيا جنوباً من خلال الصور:
تحمل الأمواج مقداراً هائلاً من الطاقة التي يمكنها توليد كم كبيرٍ من الكهرباء. لكن، يكمن التحدي في إيجاد تقنية قادرة على تحمل قساوة أعتى الأمواج.
مشروع "Gibe III" في إثيوبيا، والذي يحول طاقة المياه الجارية في نهر "أومو" إلى كهرباء.
محطة "نور1" للطاقة الشمسية في مدينة ورزازات المغربية.
محطة "أولكاريا" في كينيا لتوليد الطاقة باستخدام الطاقة الحرارية الأرضية.
مشروع بحيرة "توركانا" لطاقة الرياح في كينيا.
حقل رواندا للطاقة الشمسية، الذي ينير 15 ألف منزل.
محطة "Ingula" لتوليد الطاقة الكهرمائية في جنوب أفريقيا.