اعتبر النائب عن كتلة المواطن حسن خلاطي، الجمعة، أن مبادرة التسوية السياسية التي طرحها التحالف الوطني مؤخرا "لا تمثل تنازلا أحادي الجانب"، فيما أشار إلى أن التسوية جاءت لإيقاف حالة "الهدم" في
الدولة العراقية.
وقال خلاطي في حديث للسومرية نيوز، إن "هناك هدما للدولة حصل خلال المرحلة السابقة، ووثيقة التسوية التاريخية جاءت لإيقاف هذا الهدم وإعطاء كل ذي حق حقه وان يشارك الجميع ويساهم في بناء البلد"، لافتا إلى أن التسوية "لا تمثل تنازلا أحادي الجانب بل تضمنت التزامات متبادلة بين الأطراف الداخلة بالعملية السياسية".
وأضاف أن "وثيقة التسوية ليست قانونا يتم التصويت عليه ويحتاج إلى أغلبية، بل هي مسار إستراتيجي لبناء دولة وحل مشاكل مجتمعية وسياسية ورسم خارطة لمرحلة ما بعد تنظيم داعش الإرهابي".
وتابع أن "جميع الأطراف السياسية والمجتمعية ملزمة بالجلوس والحوار لإنهاء نزيف الدم والصراعات والمضي ببناء الدولة"، مبينا "أننا لسنا أمام خيارات كثيرة فالعراق بلد الجميع وإخراجه من هذا النفق المظلم هو مسؤولية الجميع أيضا".
وكانت النائبة عن تحالف القوى العراقية زيتون الدليمي أعلنت، أمس الخميس، عن تشكيل لجنة برئاسة النائب محمود المشهداني وعضوية الهيئة السياسية للتحالف لإجراء حوار مع القوى السياسية بشأن مبادرة التسوية التي طرحها التحالف الوطني مؤخرا قبيل اجتماع من المزمع عقده يوم الاثنين المقبل.
واعتبر رئيس الكتلة النيابية لائتلاف الوطنية كاظم الشمري، اليوم الجمعة، التسوية التاريخية بأنها "ولدت ميتة"، وفيما أرجع السبب إلى أنها تعاملت مع الشعب العراقي على أساس مكونات وليس على أساس المواطنة، دعا الجهات المتبنية لمسمى التسوية إلى تفسير ما تقصده بتعريفها بالتاريخية.
http://www.alsumaria.tv/mobile/news/...تمثل-ت/ar