صناديق خشبية تكشف عن أسرار عمرها 500 عام
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- بعد مئات الأعوام تمكن الخبراء أخيراً بفك أحد أكبر ألغاز عالم الفن.
منذ أوائل القرن السادس عشر تمكنت النقوش في الصناديق الخشبية المصغّرة بإثارة فضول المشاهدين، بتمثيل مشاهد من النعيم والجحيم والحياة على الأرض، لتحوي أدق التفاصيل بين ثناياها.
هذه الصناديق كانت سلعة مرغوبة لدى الطبقة الراقية ورجال الدين والملوك، كانت الصناديق المنقوشة دلالة رفيعة على علو الطبقة الاجتماعية لمالكيها.
ويعرض متحف أونتاريو للفنون عدداً من الصناديق المنقوشة برفقة نتائج دراساتهم لهذه الصناديق التي يبلغ عمرها 500 عام (شاهد أبرز هذه الأعمال الخشبية في الصور)
في متحف أونتاريو للفنون يقوم خبراء بعرض نتائج لدراساتهم بخصوص نقوش يبلغ عمرها 500 عام
الأعمال الخشبية المصغّرة يبلغ حجمها قبضة اليد، وهنا تظهر كرة خشبية كانت تستخدم للصلاة يبلغ قطرها 5.5 سنتمتر فقط، ويمكن فتحها للعثور على مشاهد مستوحاة من الديانة المسيحية داخلها وبتفصيل دقيق للغاية.
وهذا ما يبدو عليه الإطار الداخلي للكرة عند فتحها
صنعت هذه المسبحة باسم "The Chatsworth Rosary" بين عامي 1509 و1526، قدمت للملك هنري الثامن هديةً من زوجته كاثرين، المتحف هو الأول ليعرض هذه القطعة في أمريكا الشمالية.
وحجر الصلاة هذا حفر بشكل جمجمة
عند فتح الجمجمة يظهر بالنصف الأول مشهد لدخول المسيح إلى القدس، والنصف الثاني يظهر حمله الصليب وتعرّضه للجلد.
وهذا المذبح المصغّر يطلق عليه اسم "Virgin in the Sun" قدّمه متحف "Rijksmuseum" في أمستردام، وهي قطعة كبيرة مقارنة بالقطع الأخرى بطول 17 سنتمتراً.
كانت الأعمال الخشبية هذه قطعاً مرغوبة للغاية بالأخص عن توقف إنتاجها، هذا الصندوق يظهر معدات الحفر التي استخدمها جانيلا أوتيفيانو برفقة مجموعته من الصناديق الخشبية والتي تعود للقرن السابع عشر.
وهذا العمل من أواخر القرن السادس عشر يحوي نقوشاً مماثلة للقطع الأخرى.
وقام متحف اللوفر في باريس بإعارة هذا الخنجر للمتحف خلال عرض الأعمال الخشبية/ مقبض الخنجر يحوي مشاهد إنجيلية.