حينَ رَمَقتهُ بعيونِ المَيْلِ
وَ بلهفةٍ منقادةٍ لأسارير الصبا
تعلّق نياطها بصنّارةِ زيفٍ ..
قد اصطادَت شغافها
وَ بعثرَتْ أمانيها
وَألقَتها في بركةِ وحلٍ
لَم تَلجمَ النشوة تراتيل ذلكَ القَسَم
وَتلكَ العهود التي أبرَمتها في حضرة الروح
كلّما بَقيَتْ هيَ في خِضّم الرغبة
فَــ كثيراً ماتَتكهّن ..
وَ تُسامر قارئات الفناجين
وَ تخاطرَ أفكار الآخرين
اِلّا في لحظةِ طيشٍ ونَرجسية طباع
فيكون فيها الهوى
هوَ السّيد المطاع
ثامر الحلي
الآن