قال أحد الشعراء
نقّل فؤادك ما شـئت مـن الـهوى مـــا الـحب إلا الــحبـيـب الأول
كم منزل في الأرض يألفه الفتى و حــنــيــنه أبــداً لأول مـنــزل
فرد عليه شاعر أخر
لا حبّ إلا الـحـبيب الأول؟ فاصرف هواك عن الحبــيب الأول
ودع العتيق فللجـديد حـلاوة تنـسيك ماضي العيش بالمستقبل
أعلى المراتب في الحساب أخيرها فقس الملاح على حساب الجمّل
افخر بآخر من كلــــفت بحبه لا خير في حب الحبيب الأول
أتشك في أن النـبي مـحـمـد خير البرية وهو آخــر مرسل
فقال شاعر أخر وحسم الأمر
زادوا على المعنى فكل محسن والحق فيه مقالة لم تُجهل
الحب للمحبوب ساعة وصله ما الحب فيه لآخر ولأول