تعهد الموظفون بكبرى شركات صناعة التكنولوجيا بعدم المساعدة فى بناء قاعدة بيانات حكومية تستهدف الأفراد على أساس العرق أو الدين أو الأصل، فى استجابة لمقترحات الهجرة التى صرح بها الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، ووقع الموظفون من مختلف الشركات بما فى ذلك جوجل، آى بى إم، تويتر، وموزيلاNVIDIAو على التعهد، على الرغم من أنها لا تمثل المنظمات والشركات نفسها.
ووفقا للموقع الأمريكى engadget جاء فى التعهد "أننا اخترنا التضامن مع المسلمين الأميركيين، والمهاجرين، وجميع الناس الذين قد تتعرض حياتهم وسبل عيشهم للتهديد بسبب سياسات جمع البيانات التى اقترحتها الإدارة القادمة، فنحن نرفض بناء قاعدة بيانات للناس على أساس المعتقدات الدينية، ونرفض تسهيل الترحيل الجماعي للمواطنين الذين تعتقد الحكومة أنهم غير مرغوب بهم".
يظهر التعهد الذى نشهر موقع neveragain.tech، أن موظفى قطاع التكنولوجيا هم حراس بيانات الناس، جنبا إلى جنب الاعتراف بدور التكنولوجيا فى مساعدة التجاوزات الكارثية لحقوق الإنسان فى الماضى، وتحديدا تعاون IBM مع ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية، كما يشمل هذا التعهد التزاما بإفشاء الحقائق، إذا لزم الأمر، والدعوة إلى الاستخدام المسئول للبيانات خارج صناعة التكنولوجيا.