النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

قصة زلزال... مؤثرة جدا

الزوار من محركات البحث: 13 المشاهدات : 501 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: August-2011
    الدولة: بلا ما تعرفون
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 12,046 المواضيع: 1,766
    صوتيات: 9 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 2527
    موبايلي: n96i
    آخر نشاط: 8/December/2012

    قصة زلزال... مؤثرة جدا

    في عام 1989 ضرب زلزال مدمر أرمينيا، وكان من أقسى زلازل القرن العشرين وأودى بحياة أكثر من خمسة و عشرين ألف شخص خلال عدة دقائق، ولقد شلت المنطقة التي ضربها تماماً وتحولت إلى خرائب متراكمة، وعلى طرف تلك المنطقة كان يسكن فلاح مع زوجته، تخلخل منزله ولكنه لم يسقط، وبعد أن اطمأن على زوجته تركها بالمنزل وانطلق راكضاً نحو المدرسة الابتدائية التي يدرس فيها ابنه والواقعة في وسط البلدة المنكوبة، وعندما وصل وإذا به يشاهد مبنى المدرسة وقد تحول إلى حطام، لحظتها وقف مذهولاً واجماً، لكن وبعد أن تلقى الصدمة الأولى ما هي إلا لحظة أخرى وتذكر جملته التي كان يرددها دائماً لابنه ويقول له فيها : مهما كان (سأكون دائماً هناك إلى جانبك)، و بدأت الدموع تنهمر على وجنتيه، وما هي إلا لحظة ثالثة إلا وهو يستنهض قوة إرادته و يمسح الدموع بيديه ويركز تفكيره ونظره نحو كومة الأنقاض ليحدد موقع الفصل الدراسي لابنه وإذا به يتذكر أن الفصل كان يقع في الركن الخلفي ناحية اليمين من المبنى، و لم تمر غير لحظات إلا وهو ينطلق إلى هناك ويجثو على ركبتيه ويبدأ بالحفر، وسط يأس وذهول الآباء والناس العاجزين.

    حاول أبوان أن يجراه بعيداً قائلين له : لقد فات الأوان، لقد ماتوا، فما كان منه إلا أن يقول لهما : هل ستساعدانني؟!، واستمر يحفر ويزيل الأحجارحجراً وراء حجر، ثم أتاه رجل إطفاء يريده أن يتوقف لأنه بفعله هذا قد يتسبب بإشعال حريق، فرفع رأسه قائلاً : هل ستساعدني؟!، واستمر في محاولاته، وأتاه رجال الشرطة يعتقدون أنه قد جن، وقالوا له : إنك بحفرك هذا قد تسبب خطراً وهدماً أكثر، فصرخ بالجميع قائلا : إما أن تساعدوني أو اتركوني، وفعلا تركوه، ويقال أنه استمر يحفر ويزيح الأحجار بدون كلل أو ملل بيديه النازفتين لمدة (37 ساعة)، وبعد أن أزاح حجراًكبيراً بانت له فجوة يستطيع أن يدخل منها فصاح ينادي : (ارماند)، فأتاه صوت ابنه يقول : أنا هنا يا أبي، لقد قلت لزملائي، لا تخافوا فأبي سوف يأتي لينقذني وينقذكم لأنه وعدني أنه مهما كان سوف يكون إلى جانبي.

    مات من التلاميذ 14، وخرج 33 كان آخر من خرج منهم (ارماند)، ولو أن إنقاذهم تأخر عدة ساعات أخرى لماتوا جميعا، والذي ساعدهم على المكوث أن المبنى عندما انهار كان على شكل المثلث، نقل الوالد بعدها للمستشفى، وخرج بعد عدة أسابيع. والوالد اليوم متقاعد عن العمل يعيش مع زوجته وابنه المهندس، الذي أصبح هو الآن الذي يقول لوالده : مهما كان سأكون دائماً إلى جانبك...!


    إن الرغبة والقدرة على تخطي الصعاب وتجاوز المحبطات والمثبطات، انما هي سمة الإداري الناجح، وعليه لا بد من التمسك برغباتنا وطموحاتنا حتى تكلل بالتطبيق العملي في أرض الواقع ولو بعد حين، فما من شيء في هذه الدنيا يكون لنا إلا بالعمل للوصول للغاية النبيلة التي نرنوا إليها، وكلما سمت غايتك عليك مضاعفة العمل وتقوية العزيمة والإرادة أكثر فأكثر.

    قصه اعجبتني

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    رجل نكود
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: alamara
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,464 المواضيع: 128
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 338
    مزاجي: مشتهي الموت
    أكلتي المفضلة: التشريب
    موبايلي: N طابوكة
    آخر نشاط: 20/October/2024
    مقالات المدونة: 1
    شكررررررررررررررررررررررر رررااا ع معلومة

  3. #3
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: March-2013
    الدولة: Egypt
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 353 المواضيع: 21
    التقييم: 76
    المهنة: pharmacist
    آخر نشاط: 5/June/2013
    مقالات المدونة: 6
    قصة جميلة
    جزاك الله خيراً

  4. #4
    صديق مشارك
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 120 المواضيع: 0
    التقييم: 5
    مزاجي: على الله
    موبايلي: Galaxy S4
    آخر نشاط: 13/May/2014
    قصه جميله

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال