س1- عرّف الأسطورة.
الأسطورة: حكاية تروي أحداثاً خيالية وقعت منذ زمن بعيد.
س2- لماذا يستخدم الإنسان الأسطورة؟
1- لتفسير الحياة ومظاهر الطبيعة المختلفة. 2- ترسيخ عادات اجتماعية.
3- تصوير بطولة. 4- يغلب عليها الأحداث الخيالية التي وصفها الله بـ" الأباطيل"
س3- ما الأسباب التي ساعدت على توظيف الأسطورة في الشعر الحر ؟
1- ترجمة جبرا إبراهيم جبرا أسطورة "أودنيس أ و تموز" سنة 1957 م فوجد فيها السيّاب ضالته المنشودة
للتعبير عن مشكلاته الذاتية ومشكلات عصره.
2- جاذبية الأسطورة لأنها تصل بين الإنسان والطبيعة، وتعين على معرفة حركة التطور في الحياة الإنسانية.
3- تأثر الشعراء بقصيدة " ت.س. إليوت" "الأرض الخراب" لأنها تثير الإحساس بمأساة العصر، وذلك لتوظيف
أساطير "أودنيس و أوزيريس" .
س4- هل اكتفى شعراء التفعيلة بتوظيف الأساطير في شعرهم؟
لم يكتفِ شعراء مدرسة التفعيلة بتوظيف الأسطورة فحسب ، بل أعادوا صياغتها للتعبير عن واقعهم الوطني أو
القومي، أو الإنساني.
س5- أذكر أسماء بعض الأساطير اليونانية والشرقية والعربية، ووضِّح دلالاتها.
1- سيزيف " يونانية" حُكم عليه برفع صخرة هائلة الحجم إلى قمة جبل عالٍ، شديد الانحدار، ودلالتها ترمز إلى
العذاب والإدارة التي لا تعرف اليأس.
2- تموز وعشتار" شرقية" ودلالاتها ترمز إلى الخصب وتجدد الطبيعة.
3- العنقاء أو الفينيق" عربية" طائر خرافي يعيش خمسمائة سنة، وعندما يقترب موته ، يحضر محرقته ويحرق
نفسه ليولد من رماده مرة أخرى، ودلالاتها ترمز إلى التجدد والنهوض من الموت.
4- زرقاء اليمامة " عربية" فتاة عربية رأت جيش الأعداء على بعد مسيرة ثلاثة أيام، فحذَّرتْ قبيلتها ، لكنهم كذَّبوها
حتى داهمهم جيش الأعداء بالسيف، ودلالاتها ترمز إلى اكتشاف الخطر قبل وقوعه، وبعد النظر.
وظّف الشعراء هذه الأساطير جميعها ، ومنها أسطورة عشتار التي وظفها السيّاب في قصيدته " ليلة في باريس"
حيث يربط فيها بين حبيبته العراقية وعشتار، للتعبير عن عواطفه الذاتية، فيقول:
تأتين أنت من العراق
أمدُّ من قلبي طريقهْ
فامشي عليه، كأنما هبطتْ عليه من السماءْ
عَشتارُ، فانفجرَ الربيعُ لها وَبرْعَمتِ الغصونْ
توتٌ ودِفْلى والنَّخيل وبطلْعِهِ عَبق الهواء
وهو الأصيل وتلك دجلةُ
والنَّواتي الخِفافُ يرددونْ:
يا ليتني نجمُ الصَّباحْ
تعبر هذه الأسطورة عن رؤيا الشاعر في لحظات الضعف البشري، حيث كان يعاني من مرض عضال أثناء وجوده في
الغربة ، لذلك يبرز صوته موجها إلى حبيبته العراقية، التي تتجسد في صورة "عشتار" لتبث فيه الحياة والحركة كما
تبثهما في مظاهر الطبيعة.