قبل خطبة الإمام الحسين (ع) الأولى لما نظر إلى جمعهم:
اللّهُمَّ اَنْتَ ثِقَتي في كُلِّ كَرْبٍ وَرَجائِي في كُلِّ شِدَّة وَاَنْتَ لي في كُلِّ اَمْرٍ نَزَلَ بي ثِقَةٌ وَعُدَّة كَمْ مِن هَمٍ يَضْعُفُ مِنهُ الفُؤاد وَيَقِلُّ فِيهِ الحِيَل وَيَخْذُلُ فِيهِ الصَّديق وَيَشمَتُ فِيهِ العَدوُّ اَنْزَلتُهُ بِك وَشَكَوتُهُ اِلَيْك رَغبَةً مِنّي اِلَيْك عَمَّنْ سِواكَ فَفَرَّجْتَهُ وَكَشَفتَهُ وَاَنْتَ وَليُّ كُلِّ نِعْمَةٍ وَصَاحِبُ كُلِّ حَسَنَةٍ وَمُنْتَهىٍّ كُلِّ رَغبَة.....
روى الشيخ الطوسي أنه كان من آخر دعاء الإمام الحسين (ع) لما اشتد به الحال:
اللهم متعال المكان عظيم الجبروت شديد المحال غني عن الخلائق عريض الكبرياء قادر على ما تشاء، قريب الرحمة، صادق الوعد، سابغ النعمة، حسن البلاء، قريب إذا دُعيت، محيط بما خلقت، قابل التوبة، لمن تاب إليك، قادر على ما أردت، تدرك ما طلبت شكور إذا شُكِرْتَ، ذكور إذا ذُكِرْت، أدعوك محتاجاً وأرغب إليك فقيراً، وأفزع اليك خائفاً وأبكي مكروباً، وأستعين بك ضعيفاً وأتوكل عليك كافياً اللهم احكم بيننا وبين قومنا فإنهم غرونا وخذلونا وغدروا بنا وقتلونا ونحن عترة نبيك وولد حبيبك محمد ابن عبد الله الذي اصطفيته بالرسالة وائتمنته على الوحي ، فاجعل لنا من أمرنا فرجاً ومخرجاً يا أرحم الراحمين.
وفي مصادر أُخرى بقية الدعاء الأخير:
صبراً على قضائك يا رب. لا إله سواك ، يا غياث المستغيثين ، ما لي رب سواك ، ولا معبود غيرك ، صبراً على حكمك يا غياث من لا غياث له ، يا دائماً لا نفاد له ، يا محيي الموتى ، يا قائماً على كل نفس بما كسبت ، احكم بيني وبينهم وأنت خير الحاكمين