ال البيت الاطهار عليهم السلام




المقصود بأهل البيت هم آل
النبي محمد (ص) و فاطمة ابنته (ع) كما هو واضح في حديث الكساء. و هذا مقطع من هذا الحديث:

عن عمر بن أبي سلمة ربيب
النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) قال : لما نزلت هذه الآية على النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) : ﴿ ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾ في بيت أم سلمة ، فدعا فاطمة و حسناً و حسيناً ، و علي خلف ظهره ، فجللهم بكساء ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيراً
قالت
أم سلمة : و أنا معهم يا نبي الله ؟
قال : " أنت على مكانك و أنت على خير"

في مسند أحمد بن حنبل ، عن
أم سلمة أن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) كان في بيتها فأتت فاطمة ببرمة فيها خزيرة فدخلت بها عليه فقال لها : إدعي زوجك و ابنيك ، قالت : فجاء علي و الحسن و الحسين فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة و هو على منامة له على دكان تحته كساء خيبري ـ قالت ـ و أنا أصلي في الحجرة ، فأنزل الله عَزَّ و جَلَّ هذه الآية : ﴿ ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾ قالت فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ، ثم أخرج يده فألوى بها السماء ثم قال :
اللهم إن هؤلاء أهلُ بيتي و خاصتي فأًذهِب عنهم الرجسَ ، و طَهِّرهم تطهيراً ، اللهم هؤلاء أهل بيتي و خاصتي فأذهِب عنهم الرجسَ و طَهِّرهُم تطهيراً .
قالت : فأدخلتُ رأسي البيت فقلت : و أنا معكم يا
رسول الله ؟
قال : إنك إلى خير إنك إلى خير.

و لذلك سمي هؤلاء الخمسة
أهل الكساء.

و بناءً على ذلك تشمل تعبير أهل البيت
أئمة المذهب الشيعي و الذين هم أحفاد النبي (ص) و فاطمة (ع) و علي (ع). و بذلك يكون أهل البيت هم النبي محمد (ص) و فاطمة (ع) و الأئمة الاثنا عشر (ع) و أهل البيت (ع) معصومون من الذنب كما هو واضح و جلي في آية التطهير.

أهل البيت هم الذين قال فيهم
النبي (ص): لا تتقدموهم فتهلكوا ولا تقصروا عنهم فتهلكوا ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم.

و قال (ص) فيهم أيضاً: إنما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق.

و قال (ص) فيهم أيضاً: إني مخلف فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا ، كتاب الله عزوجل طرفه بيد الله وطرفه بايديكم ، وعترتي اهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.