..
بما أنك في مزاج جيد للإستماع .. دعني أعترف لك بأمر مزعج قليلا .. أجدني امرأة حقودة جدا .. ولا أعرف معنى أن أغفر ..
.. لذا كن رفيقا جيدا .. ف من المرعب أن أمثل دور الحقد معك .. لأنني أعرف أني سأؤديه ببراعة ..!
..
بما أنك في مزاج جيد للإستماع .. دعني أعترف لك بأمر مزعج قليلا .. أجدني امرأة حقودة جدا .. ولا أعرف معنى أن أغفر ..
.. لذا كن رفيقا جيدا .. ف من المرعب أن أمثل دور الحقد معك .. لأنني أعرف أني سأؤديه ببراعة ..!
..
المكاتيب لا تفصم متن الورق .. لا تصدق من يخبرك بهذا .. فكرت بهذه النظرية وأنا أفكر في الكتابة .. ولا أعلم حقيقة وجهة ما أود قوله للورقة الآن ..
تقولين:
"غادر.. و لم يُكمل جملته النافرة"
- الجمل ترتدي عطر من يكتبها فقط.. و النقص بالعطر نقص بالمعنى بالضرورة
لا تلومي الفعل.. لومي ظرف الفعل
انا هنا لألقاء التحية فقط ...اما الباقي ...فأظنك تعرفينه ...
..
في الكتابة .. أنا أكتفي بك أحيانا .. لأنك فكرة قائمة بذاتها .. لا تحتاج لإضافات .. كل ما أستطيع أن أفعله .. هو أن أرتب لك ورقة بيضاء فقط .. والبقية معك تأتي ..
و مما يبعث على الدهشة
أن طفلة في الحي المجاور
شربت ماء نبتة.
بعد أسبوع صار يخنقها
الظل
لتنام في الحديقة الخلفية
للمنزل.
يحرق رأسها.. الحديث الساطع
عن الناي.
في الصباحات, كانت الفراشات
تطوّق شعرها
وعند دخولها الدار
يشعر الجميع بالبهجة.
كان يضايقها البرد
رغم ذلك ترفض الأغطية.
ترتمي لحضن أبيها, و تقول:
بابا.. دثرني بكفك.
كانت تستهويها لعبة
مسك "الهواء"
كانت تركض كمجنونة
حين قطفها رجل
كالإسفلت.
كانت تركض كمجنونة
حين بعثرتها الريح.
بعد سنين..
تقول أمها:
كانت شقّية../ (ينز الدمع)
أمسكت "سندانة الورد" الخزفية
قربتها من فمها.. وحين لامست شفاهها
الحافة.. تجرعت الماء/ بشربة واحدة.