هنا

[نورانيّة]

..

أخبرتك مرة .. أني دونك لا شيء .. لكنك حينها لم تترك لي فرصة التعبير عن فكرتي .. أحيانا .. حين أفكر بي .. بلا إضافة .. أجدني لم أحقق ما يجعلني أفخر بي .. لا زلت أقوم ب الأعمال ذاتها كل يوم .. لم يحدث أي شيء .. أي شيء يغير من تفاصيل اللوحة أنا .. لكن حين أفكر ب كلينا .. أجدني أملك كل شيء ..

[نورانيّة]

..

أحتاج أن أنسى أحيانا .. نصف ما يحفظه رأسي .. ولأني أكره الذكرى .. أريد أن أنساه فقط ..

[نورانيّة]

..

لا شيء محدد .. من الممكن أن أضيفه الآن هنا .. إلا أنني أشعر بالغضب وبرغبة شديدة في الحب ..

[نورانيّة]

..

لم أخبرك يوما .. أني أتزين كثيرا قبل أن أجلس للكتابة عنك .. أهتم بشكلي الخارجي أمام المرآة .. وأنا أفكر بترتيبك داخلي .. أبتسم كما لم أبتسم يوما .. وأنا أكتبك سعادة أتمنى لها أن تبقى طويلا ..

[نورانيّة]

..


سينتهي العالم كما سننتهي يوما ما .. ولا حيلة لنا في تغيير هذه الأشياء .. لكنني في كل مرة أدعو أن تتأخر القيامة كثيرا ..

[نورانيّة]

..

سأكتب .. لأخبرك عني .. وأني موجودة في آخر السطر .. إن أحببت أن تلقي التحية .. وأن تخبرني على سبيل الدعابة .. كم أني جميلة ..

[qas!m]

لم تزل للضوء تلك السلطة على الظل المنتشر في ملامحنا منذ بكاءين وشهقة ..
نمرّ لتُتمَّ أكفُ القراءةِ غزْلَنا أجنحةً ..

[نورانيّة]

لم تزل للضوء تلك السلطة على الظل المنتشر في ملامحنا منذ بكاءين وشهقة ..
نمرّ لتُتمَّ أكفُ القراءةِ غزْلَنا أجنحةً ..

.. لهالة الضوء هذه كل احتفائي ..

[نورانيّة]

..


لا شيء يسعفني الآن .. لا فكرة .. لا مشهد يحدث أمامي .. يجسد كلمة أو كلمتين .. لا دهشة تزلزل ثبات المشاعر .. ولا شيء يحدث ..غير أني أكبر ببطء ..

[نورانيّة]

..

الأوراق لا تفهم ما أريد أحيانا .. لا تظهر بكائي بشكل واضح وأنا أكتب .. تحذف مشهد الدموع في الوقت الذي أحتاج فيه أن أبكي .. ليهديني منديلا أحتفظ به كما في الأفلام القديمة .. أو كلمة مواسية على الأقل .. أحتاج لهذه الدموع كثيرا .. أحتاجها جسرا لحياة تشبهه فقط ..