...
سأجد منفذا ما .. أدس فيه كل ما أنت .. وأنا أعالج حمى التصاقي بك .. باللامبالاة أحيانا .. بالمرض أحيانا أخرى .. بالجنون .. بالغباء .. والهرب ..!
..
في يوم ما .. وبينما كنت أحلم .. كنت أنت تسدد ضربة واقعية أولى ، وأنا أرتب لك مقعدا في رأسي .. كما أفعل لك اليوم .. وأنت على الورق ..!
..
لك مرة أخرى .. ل نصفك الذي يغرق في داخلي .. أيها الأبيض ..
..
لست أفهمك ..
تزعجك الأوراق .. لكنك في كل مرة تطالبني ب إحساس مكتوب ..!
ل تبقيني معلقة هكذا في ورقة .. تصطدم بها الريح كلما فكرت أن تقرأني قليلا .. ولا تجيب ..!