هنا

[حسن هاشم]

حين انساب وانجر
لقاءنا
احببت ان اغرق في شاطئ
بحرك
المنساب في
دمي

[نورانيّة]

حين انساب وانجر
لقاءنا
احببت ان اغرق في شاطئ
بحرك
المنساب في
دمي

.. مرحبا بك .. أنرت

[نورانيّة]

..

لا أحبني ماض معك .. أقرأ رسائلي المؤرشفة كما الآخرين وأركن للذكرى .. لا أريد التفكير بأني عابرة .. قد تخلدني ذكرى جميلة .. وصورة بملامح بريئة .. أريدك لي بأي شكل .. بأي لون .. بأي معنى .. وأريد أن أبقى ال (وحيدة)..

[نورانيّة]

..

لا أدري .. بدأت أتحدث عنك كثيرا مؤخرا .. وبدأت تتداخل في رأسي ك فكرة وليدة ترى الضوء ب شكل مهول لأولى مرة .. بدأت أتعلم الكتابة على خط واحد .. بنسق واحد .. بنفس واحد .. وأرتب كل ما بي دفعة واحدة .. لأحبك فقط ..

[نورانيّة]

..

أراني مشرقة في الصباح على الأقل .. وطفلة مطيعة .. نشيطة .. تحفظ كل الحروف الأبجدية التي تسمعها من كل الذين تعرفهم .. ومنك بشكل مختلف .. تحاول أن تتعلق بكل الأشياء الملونة .. للأيام الرمادية جدا ..

[نورانيّة]

..

بدأت ب تجربة الضحك مؤخرا .. أجرب صوتي على سبيل ضحكة أنيقة .. أمام المرآة عادة .. أجربها ب مشهد تمثيلي قصير .. أقول فيه فيما لو كان حقيقة .. لست رفيقة جيدة .. لكني رغم ذلك حسنة المظهر .. وأختمه ب ابتسامة أنيقة كما اتفقت وأنا بداية ..

[نورانيّة]

..

فيك .. أزاحم الحب كثيرا .. لأني بكل بساطة لا أريدك رجلا متاحا للحب .. أريدك رجلا فقط ..

[نورانيّة]

..

لا تجعل الكلمات جسرا بيننا .. ك أحبك .. حبيبتي .. رفيقتي .. ف الكلمات وحدها وإن حركت ساكنا . لكنها لا تكفي ..

[نورانيّة]

..

لا أعلم .. لم أتخيل كل الذين لا أحبهم .. عمود إنارة .. يركن في زاوية مباشرة مع الشمس .. في وقت الظهيرة ..

[نورانيّة]

..


لا زلت أقنع نفسي .. بأن العالم يحتاجني جدا .. حين أصحو بعد غفوة قصيرة .. لأسأله .. كيف كنت .. بدوني !؟ وأصدق جدا هذه الكذبة ..