..
حزمت حقائب الملامح السوداء .. لو تعلم .. استبدلتها بأخرى .. تفهم الألوان على أنها أسلوب حياة .. يصاغ برضا في كل مرة نفتح فيها نافذة لأي معنى ..
..
حزمت حقائب الملامح السوداء .. لو تعلم .. استبدلتها بأخرى .. تفهم الألوان على أنها أسلوب حياة .. يصاغ برضا في كل مرة نفتح فيها نافذة لأي معنى ..
..
الأحاديث المسكوت عنها .. هي ذاتها التي أكتبها ك اعتراف أو فضفضة .. هي ذاتها العاطلة عن العمل في رأسي المثقلة ..!
..
لا أعرف إن كان المشهد يستوعب كل هذا الكم من الضوء .. ذاك الذي يخفي أكثر التفاصيل المهمة ..!
..
أدرك جيدا .. أن الكلمات لا تهبنا الحياة التي نحلم .. لكنها تشكل فرقا في المساحات البيضاء التي أدخرتها للحبر في مثل مناسبات البوح الطارئة ..
.. وأدرك أن هذه الخطوة .. لا تفعل شيئا أكثر من كونها مشكلات أخرى مكتوبة .. !
..
أنت لا تعلم .. كيف أتحدث عنك على الورق .. أنا تقريبا أتهاوى .. أحتضر .. أجرب الموت بطريقة مختلفة ..و على مرات متكررة .. أعتصر بطريقة غريبة .. وأتحول لشيء لا فائدة منه بعد أن أفرغ زاد رأسه دفعة واحدة مع سبق الإصرار والترصد ..
..
لا تنطفئ هكذا .. إجعلني بك متقدة .. ألتهم الأوراق حرفا فيك كل حين .. أريد أن أبدو في عينيك نارا تشتعل .. وأقول وأسهب في القول حتى تحتويني .. حتى تكتويني .. حتى يعلو الدخان مني أنت .. ف أنخمد ..
حين تكون كتابة التعليق .. معضلة لفرط الشعور بالقراءة
اكتفي بـ الله .. جداً
..
في اللقاء .. أخشى أن تموت الأحاديث .. ف نصف ما أعرفه عني .. لا يصلح لجلسة حديث ودي .. ونصف ما أعرفه عنك .. ناقص جدا ..!