..
مخذولة أنا لهذا الحد .. الذي يجعلني أكتب بهذه الفوضى ..
..
مخذولة أنا لهذا الحد .. الذي يجعلني أكتب بهذه الفوضى ..
..
لا تسألني عن كل هذا الصمت .. فهذا الصمت يعني أني أديرك في رأسي جيدا
..
أتصرف معك .. كما لو أنك انعكاس لي في الجهة المقابلة التي تميل بي أحيانا .. وتشعرني بالضيق .. فأقيم عليها تمردا صامتا .. لذا لا تشعر بالضيق أنت .. إن تمردت أنا .. فأنا أشعر أنك أنا .. في كل الأحوال ..
..
أكتب .. لأني أحتاج لهذه الفضفضة .. تلك التي تجعل قلبي يخفق بشدة .. وليس بالضرورة أن يكون في رأسي أحدا ما .. أكتب لأني بحاجة لقتل هذا الروتين الذي يبدأ بي في كل مرة بلا صحبة .. لأن الأشياء التي أدخرها ثمينة ولا يمكن أن يلتقطها أحدا إلاي .. أكتب لأني أخشى أن أفقد نفسي يوما في زحمة الأشياء التي تحدث بكثرة بلا موعد مسبق .. كأن أكون واجهة لموقف ما .. كلما ارتكبت حماقة الأسئلة ..!!
أكتب .. لأني لا أملك حيلة أخرى .. أحتال بها على الوقت .. ذاك الوقت الذي يقتل التذكر ..!!
كلمات رائعة
..
أتحدث .. لأن لا قوة أخرى تشبه الحديث .. ف الصمت يا عزيزي لا يحميك جيدا في كل مرة ..!!
..
أحتفظ بالأشياء معلقة على الجدار .. أحب أن أراها وأنا مستلقية .. جالسة .. أو حتى وأنا أغادر المكان ..
.. النظر إليها .. وهي بهذا القرب يجعلني أبتسم.. وأن ثمة قوة إيجابية تفترش المكان .. ليست عظيمة بما يكفي .. لكنها أيضا قياسا لما حققته ليست سهلة بالمرة ..
متابعه لجمال احرفك ايها النورانيه