..
علمت مؤخرا .. أنك كنت في كل الجمادات التي تعني لي أكثر من كونها ورقة .. صورة .. وعبارة مؤثرة ..!
..
علمت مؤخرا .. أنك كنت في كل الجمادات التي تعني لي أكثر من كونها ورقة .. صورة .. وعبارة مؤثرة ..!
..
أخبرني عن أي زاوية في وجهك أتحدث .. الآن .. وأنا على مقربة من أن أبوح بكل شيء لك هكذا بلا مقابل .. ك أحبك مثلا .. وأنك سيد الكلمات على الورق .. كأن أكون واضحة جدا وأن أبوح بتلك العبارات القصيرة المضللة فيما مضى .. وأن تتعرف على الوجه الذي كنت أخفيه كل هذه المدة .. من الصراخ والبكاء على الورق .. وكل هذا الكم من الأسرار .. أخبرني ولو دعابة .. تكون لي حجة فقط ..
أحبك .. بذاك الحجم الذي تعرف والباقي الذي أخفيه في الأوراق ..
..
لا بأس إن أخبرتك عن كل هذا .. على الورق فقط .. أنت تعلم أن في مثل هذه المواقف .. يضيع الكلام .. وقد نفقد توازن رؤوسنا حتى ..
أنت تعلم .. أليس كذلك؟
..
لتعلم .. أني أكتب عنك كثيرا .. لأكون بالقرب .. ذاك الذي يمد يدا خفية ليأخذني خطوة إضافية لك .. لا أعلم .. الشعور بأنك واقف بهذه المقربة التي أتخيلها في رأسي .. يجعلني أتوتر .. وأتحول فجأة لمجموعة أوراق تكتب عن حادثة وصول .. !
..
أفتقدك الآن .. بعدد المرات التي تنهرني وأنا المتأخرة دائما عن موعد اللقاء ..
التعديل الأخير تم بواسطة نورانيّة ; 4/August/2017 الساعة 8:47 pm
ناعمة , بمزاجٍ حاد
كأنها وسادة في ليلة أرق!
اهيبُ بما اجاده قلمك , دامَ تناغم افكارك على اوتار
حروفك قائماً
..
أشعر بالحزن الآن على الورق .. وبرغبة شديدة في البكاء حروفا بمقاسك .. أنت الذي لم تكن تهتم بالتفاصيل الصغيرة التي تغريني .. ك عدد مرات اتصالك بي .. بحديثك المختصر .. بطريقة جلوسك .. بنظارتك المرتخية على صدرك وأنت تدسها بخفة في جيبك الأمامي .. ب نظراتك الباردة أحيانا .. ب لا مبالاتك أحيانا أخرى .. ب ابتسامتك الباهتة .. بلون قميصك الأزرق هذا الذي تجعده في نوبة تفكير عميقة وترميه على الفراش .. كل هذا يشعرني بالحزن ويغريني ..