..
أكثر ما أحبه في .. بتشديد الياء .. أنني أعترف حين أكون عاجزة عن القيام بشيء ما .. كما الآن مثلا .. أنا عاجزة تماما .. عن الكتابة بشكل طبيعي ..
..
هل سألت نفسك مرة .. لم أصمت أحيانا .. في المواقف التي تحتاج صوتي .. أو أن أركن لزاوية وأنت تنتظر وقوفي .. !؟
.. لم تسأل .. أعرف ..!!
أحب أن أخبرك .. أني أيضا لا أملك إجابة مقنعة ..!!!!
..
أكتب عن الحب كثيرا .. أو هكذا أعتقد .. لأكون منصفة أكثر .. ف الجيوب الفارغة .. لا تصنع المعجزات ..
..
أحيانا .. أفقد شهية الكتابة كما أفقد وزني .. أحتاج بعدها للكثير من المسكنات على شاكلتك ربما .. وأحيانا أفقد طريق العودة .. لأكون طبيعية على الأقل ..
..
لأخبرك شيئا آخر .. الكتابة عنك لا تنتظر منك إذنا .. إن شئت شاركني الحديث أو ابق صامتا ..
..
لأكون فكرة صالحة في رأسك .. كيف يفترض بي أن أكون ؟!
..
للمرأة التي سأكونها غدا أو بعد غد .. لن أقول بعد عام .. ربما لا أصل لها لأمر ما ... أشعر بالضيق .. هل تسمعين من هناك ..؟! أشعر بالضيق جدا .. وقلة الحيلة .. أنت تتنفسين .. أعني لم يطبق عليك الضيق ويقتلك .. ؟! لم تسمحي له بهذه الفرصة .. !؟ .. أنت تنامين فقط في هذه الساعة .. ولا شيء آخر .. ربما تحلمين بشيء سعيد .. وتضحكين في داخلك .. أليس كذلك ..!؟ لا أعلم .. أنت لا ترسلين لي الإشارات .. وأنا أخمن كثيرا .. أصمت إن شئت .. لكنك تتنفسين أليس كذلك ..؟!
..
لا أعلم .. لكم من الوقت سأتحمل ثقل هذه الفكرة .. أن أكون خارج الدائرة ..!!
..
أنت تعرف .. أن الأبواب النصف مواربة .. تهبنا نصف حقيقة ..!