نعم ..
لكن كيف لنا ان نزيل الأقنعة من أول لقاء !!
وكيف ننعم بحب طاهر ؟!
..
لا شيء يدعوني لأن أقفز فرحا .. كل ما بين يدي الآن يحتاج لإعادة نظر .. لصياغة أخرى ليكون قابلا للقراءة على الأقل من جانب واحد ..
..
أنتمي لكراسة .. تتحدث عنك كثيرا .. تغريها أنت دائما .. لتحبك لآخر سطر .. لآخر ورقة .. ترتبك فيها أبجديا ..
..
حسنا .. أنا أحاول الكتابة ب مقاسك .. في كل مرة أفكر فيها بالطيران .. أحاول أن أرتفع كثيرا عن فكرة السقوط ..
هنا ... حیث لا مجال الا للقراءة ...
..
لست قوية لذاك الحد .. الذي يجعلني أقف بثبات في وجه مدرعة مدججة بالجيوش .. تلك الجيوش التي لا تملك أمرا ولا قلبا ولا عقلا .. قد يختل توازني .. ربما أهرب أو أموت في مكاني .. لكني أملك عقلا يفكر ويقيس المسافة بين الحق والباطل .. وبين رجلا باع كل الحياة لشعب أعزل وبين خليط فاسد ..!!
..
ولست مستعدة بعد .. لمشروع سعادة .. ربما أفكر أحيانا بزاوية صغيرة .. من غرفة كبيرة تكفي لكلينا .. لونها الأبيض يرتب الفكرة بروية .. يدفعني للتحرك .. لكني لا أفعل .. ببساطة
..
أشعر بالفقد .. لكل الأشياء التي كانت قريبة جدا .. وليست اليوم ..