..
آمنت بك .. في وقت لم أكن فيه أؤمن بأشياء كثيرة .. أكثر منطق ..
..
حين ينتهي الحديث عن المصيبة .. ينتهي بعدها الإتصال مع السماء .. وتكون مشدودا إلى الأرض بقوة .. هذا ما أراه وأنا أتفحص وجوه المارة في مسيرة العودة إلى الواقع..
..
أصبحت لا أجيد التمثيل .. حين يتعلق الأمر بالدموع .. تقطع شوطا مضنيا على خدي المتورم ب واقعية طاغية جدا .. فقدت قدرتي على إخفاء كل ذلك .. حتى لونها الأحمر الحزين .. يطفو فوقها بلا معنى واضح .. حاولت في الماضي أن أفتح مواضيعا كوميدية لتضحك الأشياء الصامتة حولي لكنها لعبت معي (كرة الطائرة) وأغلقت فمي ..
..
أنا لا أتفوه بالكلمات السيئة .. حتى وأنا في عراك كتابة .. أنا خلوقة جدا في نظري .. ومعروفة بالنزاهة الفكرية ك نقطة في صالحي .. حين أكتب .. لا أتنازل عن فكرة أن الجدران القوية ظهر جيد للمبتدئين مثلي ..
من هنا تخط للمبتدءبن خواطر ..
اعشق هذه المدونة
..
سقطت مرارا على يديك .. وفي يديك .. وكم كانت يديك موجعة .. حملت في جوفها كل خيباتي .. ولا زلت أجبر بعد كل هذا الوقت كسر قلبي .. تخيل ..!!
..
أنا لا أطير .. أملك جناحا مكسورا منذ فترة طويلة .. يعاني سكرا حادا لذلك لا يشفى بسرعة .. بكيت وأنا أنظر له وهو يتدلى من جانبي .. حزينا .. كئيبا .. لكم كانت المرآة قاسية .. ليتها لا تعكس هذه الجوانب المبكية .. ليتها تفهم أن بعض الصور .. يجب أن لا تتعدى كونها مجرد حالة (إرباك ) ..لا أكثر ..!!