هنا

[نورانيّة]

..

تشبه الضوء .. تكسر كل توقعات رأسي .. تشاكس ستار قلبي .. تهددني في كل وقت ب صفعة صبح .. لكنها باردة ..

[نورانيّة]

..

كذلك .. أشعر بالكسر أسفل آخر حرف تركته ممددا قبل انصرافي الأخير من الصفحة السالفة .. وأشعر أن دقات قلب السطر خافتة .. خافتة جدا .. فهل من مساعدة صوتية فقط ..!؟

[نورانيّة]

..


أحبك .. كيف لها أن تتسلل هكذا .. مليئة بالضجيح والأتربة .. ملتصقة بالزوايا والأماكن المخفية .. مليئة بالندوب .. لم تختبر بعد ما قد يفعله البوح بصوت عال ب الأفكار المتحجرة ..

[نورانيّة]

..

أنا أشيخ هنا فقط .. وأحاول المراوغة في كل مرة أدس في جيوب الوقت .. لحظة مؤجلة ..

[نورانيّة]

..


أحتاج مؤازرة .. تلك التي تتطلب عناقا طويلا .. وطبطبة .. تلك التي نقول فيها لمن نحبهم .. نحن هنا ..!

[نورانيّة]

..


وأنا أكتب .. أخشى أن يرتفع صوت البوح ويرتطم بالسقف .. وأن يسقط مرة أخرى مضرجا بالنوايا المثقلة .. وأخشى عليك .. أيضا ..

[نورانيّة]

..


لا شيء يحدث لي أبدا .. وأنا لا أتغير .. أنا أفكر فقط ..

[نورانيّة]

..

أكون مستعدة ب كامل حواسي للقراءة .. حين يكتبني أحدهم بدقة عالية .. في الوقت الذي أجد فيه صعوبة بالغة في الحديث عني ..

[نورانيّة]

..

لا أعرف .. أشعر أني أحيانا .. أنسخ نفسي على الورق بلا عناء كتابة .. كل ما بي مألوفا جدا .. وكأني أنظر لي في المرآة .. بكل عيوبي الواضحة للمارة .. أنظر هكذا ببلاهة محرضة على البكاء ..

[نورانيّة]

..

ب تردد ناعس جدا .. أبث في صدر المساحات الفارغة .. صوتا يختبر نفسه للمرة الأولى بعد الصحوة ..