أكدت عضو في مجلس محافظة البصرة، الثلاثاء، أن التظاهرات التي شهدتها المحافظة كانت "عفوية" وغير "مسيسة" أو مرتبطة بحزب أو جهة سياسية، داعية الأطراف التي تطعن بسلمية ومظلومية تلك التظاهرات إلى تقديم أدلتهم بدل إلقاء التهم جزافاً عليهم.
وقالت بشرى حميد سلمان في حديث لـ السومرية نيوز، إن "خروج الجماهير الغاضبة والمطالبة بحقوقها ورفع صوتها للتعبير عن مظلوميتها هو حق مشروع كفله الدستور والقانون"، مؤكدة أن "التظاهرات لم تكن مسيسة أو تمثل حزب أو جهة سياسية بل شملت جميع شرائح المحافظة المحرومة".
وأضافت سلمان، أن "الجماهير الغاضبة المطالبة بالإصلاح وتقديم الخدمات لا يمكننا منعها من الخروج، خاصة في محافظة البصرة التي عانت كثيراً جراء مظلوميتها وإنتشار البطالة وهي تمثل سلة العراق الاقتصادية".
وأشارت، إلى أن "الحرية والديمقراطية تعطي المجال للشعب العراقي بالتظاهر وأن يعبر عن رأيه"، داعية من لديه أدلة تثبت تسييس تلك التظاهرات أو كونها لمشاغبين إلى "تقديم إثباتاته بدل كيل التهم جزافاً على أبناء الشعب العراقي".
وشهدت محافظة البصرة، (10 كانون الأول 2016)، تظاهرة ليلية قرب ديوان المحافظة إحتجاجا على زيارة زعيم إئتلاف دولة القانون نوري المالكي، وطالبوه بمغادرة المحافظة، فيما رددوا هتافات غاضبة ضده، في وقت عد حزب الدعوة الإسلامية، المتظاهرين ضد المالكي بأنهم "خارجون عن القانون"، مشيراً إلى أنهم يتبعون كتلة سياسية "معروفة بالشغب"، فيما توعدهم بـ"صولة فرسان" أخرى.
سومرية نيوز