هل حلمت من قبل بالسقوط من علٍ أو الرسوب؟ إليك 5 أحلام شائعة وتفسيرها
إنه الحلم المعتاد.. أنت جالس في لجنة امتحانك بالثانوية عاجزاً عن الحل، وتعرف أنك في طريقك للرسوب.. أو ترى أنك رسبت فعلاً.
تتقلب في نومك قلقاً، يضطرب تنفسك، وينقبض صدرك، وتتحرك عيناك بسرعة، ثم تهب منتفضاً ومفزوعاً لتدرك أنك رجل في منتصف العمر فارق الدراسة منذ عشرين عاماً، لكن كابوس الرسوب لا يزال يطارده.
هل مررت بهذه التجربة مع اختلاف التفاصيل؟ لا تقلق، إنه من أكثر الأمور اعتيادية في العالم.
ففي تقرير حديث نشرته صحيفة "غارديان" البريطانية، فهناك عدة أحلام شائعة تطارد البشر جميعاً بلا استثناء في مراحل مختلفة، وتحمل تفسيراً علمياً مهماً.
تعال معنا لنتعرف على أكثر الأحلام شيوعاً، ومعناها في عقلنا الباطن.
1. التعرض للملاحقة أو الهجوم
أنت تجري بأقصى سرعة هرباً من خطرٍ ما، ثم تستيقظ مفزوعاً، واحد من أكثر الأحلام شيوعاً بين البشر.
ويقول علماء النوم إن هذا الحلم يمثل مخاوف أو رغبات داخلية يقمعها عقلنا الواعي، والتي قد تمثل خطراً علينا في العالم الواقعي.
كما قد يكون هذا الحلم صدى لذكريات أجدادنا البدائيين، الذين نجوا بفضل تيقظهم الدائم واستعدادهم للهرب من الحيوانات المفترسة.
2. الدراسة والرسوب
حلم آخر شائع للغاية، ويطارد كثيراً من الأشخاص بعد انتهاء دراستهم بسنوات، لكن العلم يقول إن هذا طبيعي، بل ومؤشر جيد على صحتك البدنية والنفسية.
وتشير السجلات التاريخية إلى أن شعب الصين القديم سجَّل أحلاماً من هذا النوع لكثير من الأشخاص.
3. العلاقة الحميمية
سواء كنت في علاقة عاطفية مشبعة أم لا، فأحلام ممارسة الحب ستطاردك، باعتبارها من أكثر الأحلام شيوعاً بين الناس.
ورغم عدم وجود ضوابط معينة لقياس الأمر، إلا أن أفضل التخمينات عن هذا الحلم تفسره بأنه تعبير صريح عن رغبة بيولوجية طبيعية، تهدف إلى الإنجاب وبالتالي استمرار الحياة.
كما يعبر الحلم عن تحديات تلبية هذه الغريزة، وفقاً لضوابط المجتمع الأخلاقية.
4. السقوط من علٍ
رغم أن حلم الطيران شائع للغاية، إلا أن أحلام السقوط من عل أكثر شيوعاً بكثير.
تحدث هذه الأحلام عند التحولات المفاجئة في الناقلات العصبية في الدماغ بين مراحل النوم وبعضها.
كما يُفسر هذا الحلم في ظل معطيات أخرى بشكلٍ مختلف، إذ قد يعبر عن الصدمة أو الفقد أو أي تغيرات مفاجئة في الحياة، وما يتبعها من اضطراب نفسي مؤقت.
5. فعل الأشياء نفسها مراراً وتكراراً
حلم متكرر يحدث غالباً بين النوم واليقظة، وفيه يرى الشخص نفسه يفعل شيئاً معيناً، ثم يعود لتكراره بلا نهاية وبلا نتيجة واضحة.
إنه حلم يعبر عن التعب والإجهاد من تفاصيل الحياة المتكررة، كما يحمل قلقاً إنسانياً وجودياً من أن تكون حياتنا دائرة مفرغة، ندور فيها بلا معنى.