النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

ملخص رواية الولد التائه للكاتب دايف بليزر

الزوار من محركات البحث: 2901 المشاهدات : 6715 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من اهل الدار
    Moon light
    تاريخ التسجيل: August-2016
    الدولة: في ذكريات الطفوله
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,765 المواضيع: 405
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 7621
    مزاجي: عجوزي ^_^

    أن البطل نفسه هو كاتب الرواية .. !
    فله موقع الكتروني ، وموجود فيه سيرته الذاتية ومجموعة إصداراته ..
    وصحيح أن الذي يعاني في النهاية يبرز في المجتمع ، فـ "دايفد بيلزر" الكاتب الذي عانى في طفولته ، يلتحق بالجيش
    ويصبح كاتب مشهور ، له هدفه في الحياة ويُستضاف في التلفزيون !

    اليكم الملخص :

    بطل القصة ولد في التاسعة من عمره اسمه دايف بيلزر ولا أدري هل هو الكاتب نفسه أم لا ..
    تبدأ أحداث القصة عندما يحاول دايف الطفل الهروب من المنزل .. فأمه تعذبه تجعله ينام في مرآب السيارة وحدة وفي البرد ..
    لا تطعمه الطعام ، ومن سعد حظه عندما يجد كسرات خبز !
    وعندما تعرف أنه أكل شيئا تجبره على التقيؤ ! أو يجبر نفسه حتى لا تعاقبه ..
    في الفصل الأول يحاول الهروب مع شيء من الخوف ، فهو يظل خائف من أمه المريضة .. ولذلك يعدل عن رأيه ..
    تجعله أمه يجلس تحت الدرج .. وهي تجلس عند التلفاز وما إن يسمع الإعلانات حتى يعرف بأنه قد حان دور تعذيبه لأنها ستقوم من أمام التلفاز ..
    دوما تتشاجر مع والده ، ولا أدري لماذا لا يفعل الوالد شيئا ، ربما هو ضعف فيه لأنهما يشربان الكحول ويتشاجران ..
    لكن لا أدري لماذا دايف بالذات هو الذي يعاقب مع أن أخوته لا يعاقبون ..
    دايف هو المتحدث في القصة ويروي قصته بنفسه ..
    في أحد المرات بدأت الإعلانات في التلفزيون قامت أمه ليأتي والده ليوقفها ، نادته وسألته أنا التي أريدك أن تهرب ؟
    تريد أن تثبت بأن دايف هو الذي يريد الهروب من نفسه وليس من أمه ..
    عندما يكون مواجها لها فهو يكون محني الرأس بركبتان ترتجفان خوفا .. ودائما يلوم نفسه على العقاب بأنه مخطئ دائما !
    كان واقفا يفكر في الهروب ، وفعلا هرب إلى الشارع .. زارعا في رأسه فكرة أن أمه ستأتي لتأخذه مهما كان بعيدا عنها ..
    كان جائعا جدا ، فهو لم يأكل شيء ، ذهب إلى مطعم قريب ، فكان يراقب شابين يلعبان البلياردو فكان واحد منهم قد ترك عملة نقدية على طرف الطاولة ..
    فكر في أن يسرقها ، فكان جائعا جدا .. أخذها وأخذ يمشي في الشارع يريد أن يشتري بها ولو قطعة بيتزا واحدة ..
    قبل أن يخرج من المطعم كان الذي يعمل فيه ينادي عليه ،، إلى أن أمسكه وأعاده إلى المطعم ..
    وأخذ منه القطعة النقدية وأعادها للشاب .. فطلب منه أن يجلس إلى الطاولة ثم أعطاه كأس كوكاكولا فشربه دفعة واحدة
    وأحضر له آخر ..
    جاء الشرطي تحدث قليلا مع النادل .. طلب البيتزا ثم جلس مع دايف وأخذ يتحدث معه ..
    أخذ البيتزا وأعطاها لدايف ليحملها ، وقد كان يشعر بحرارتها تدفيء يديه الباردتين ..
    ركبا السيارة وذهبا إلى مركز الشرطة ..
    هناك جاء والد دايف ليأخذه بعدما هاتفوه بشأن ابنه ..
    فجاء معتذرا للشرطي .. دايف ابني الذي عذب أمه وهي قلقة عليه جدا !!
    قد وقع من على الدراجة ، وهرب ..
    كان دايف يقول بينه وبين نفسه .. لم أركب دراجة في حياتي !!
    المهم أنهم أعادوه إلى المنزل ، ليعود إلى التعذيب مرة أخرى مع أمه المريضة !!
    لا تريده وفي نفس الوقت عندما يهرب تقلق عليه .. !
    مرت عدة أيام عرف كل من في المدرسة عن قصته ..
    ثم أخذوه إلى مأوى للأطفال أمثاله ، الذين يعانون من مشاكل مع أسرهم ..
    هناك وقد قضى وقتا غير الذي يقضيه في منزله الذي لا يوجد فيه سوى العذاب
    كانت هناك الآنسة غولد .. أتت كي تحقق بشأن دايف ,, هل يبقى في حضانة المحكمة ، أم يعود إلى أمه ؟
    سألته عدة أسئلة حتى تثبت بأن والدته مريضة ولا يحق لها حضانته ..
    وقالت له بأن يجيب بصراحة في جلسة المحكمة حتى لا يعود إلى أمه المريضة ..
    حين جاء اليوم المقرر ذهبا إلى المحكمة ، وكانت والدته هناك وعندما رآها بانت عليه الأعراض نفسها عندما يقف أمامها ..
    أراد أن يعدل عن رأيه وأن يعود مع أمه ،، كان مقنعا نفسه بأنه المخطئ دائما وأنه يحق لومه ..
    وجاء القرار الحاسم ، يجب عليه هو أن يقرر بنفسه هل يبقى في المأوى ويعيش طفولته ، أم يعود إلى أمه لكي تعذبه ؟
    سأله القاضي فأجاب بأنه يريد أن يكون تحت رعاية المحكمة .. أطرق القاضي بمطرقته معلنا نهاية الجلسة وأن دايف سيبقى في المأوى ..
    ضمته الآنسه غولد إليها ، فهي قد شعرت بمعاناته عندما رأته وسمعته يتحدث ..
    كان جسده ملئ بالكدمات الزرقاء !
    عندما أرادا الانصراف .. نادته أمه وعانقته ، يقول بأنه لأول مرة يحس بحنان والدته !
    أراد أن يعود ، ربما لا تعذبه ولكن القرار انتهى ..
    أعطته ملابس وألعاب وذهب مع الآنسة غولد إلى المأوى ..
    صارت تأتي من حين إلى آخر لتتحدث إليه ..
    مرت الأيام وهو يعيش في السيدة ميري .. وعندما كبر قليلا انتقل إلى منزل السيدة ليليان ..
    في منزل ليليان .. كانت له غرفته .. قالت له بأنه حر في ما يفعل لكن بحدود وأن لا يسرق من أحد شيء ..
    كان يعيش في المنزل العديد من الأولاد .. مثلا لاري جونيور ولاري الكبير ، عندما عرفتهم على دايفد ..
    كان لاري جونيور يضايق دايفد بشكل دائم ..
    وكانت السيدة ليليان دائما توبخه على هذا السلوك السيء ..
    حتى كريس الولد المتخلف عقليا عندما كان يتحدث إلى دايفد يقول بأن لاري جونيور دائما يضايقه ..
    أصبح لاري الكبير صديقة .. ودائما يخرج معه للعب أو التنزه ..
    جاءت أمه لزيارته مرة ,, وأحضرت له دراجته التي لم يركبها سوى أخوانه ، وكانت بحاجة إلى إصلاحات ..
    علمه لاري الكبير كيف يصلحها بمجهوده .. عندما اكتسب مالا حيث أنه طلب من ليليان أن تكلفه أن يعمل شيئا في المنزل
    مقابل أن تعطيه المال ،، حتى يتمكن من إصلاح دراجته ..
    أصلحها وكان أسعد يوم في حياته عندما أخذ يتنزه بها في الشارع ..
    اتصل والده على ليليان وقال لها بأنه يريد زيارة دايفد عند السابعة .. فأخبرت دايفد بذلك الذي نام مبكرا وكله شوق لأن يلتقي بأبيه ..
    في اليوم التالي صارت السابعة وهو لا زال ينتظر .. وكلما سمع صوت سيارة فلوكسفاجن نظر عبر النافذة ،، ليكتشف أنه ليس والده ..
    ومر الوقت ولم يأتي والده ..
    هذه الأحداث إلى نهاية الفصل الخامس

    والان نكمل الاحداث من الفصل السادس

    أصبح دايفد المنبوذ يريد أن يثبت ذاته وأن يعجبه الأولاد بدلا من أن يكرهوه ..
    فأصبح يسرق ويتباهى ويتحداه الأولاد في السرقة .. فكان يسرق السكاكر والحلويات ، أصبح الآن يسرق الألعاب ..
    ذات يوم تحداه ولد أن يسرق له طائرة من محل الألعاب .. فذهب وخطط لسرقتها عرف مكانها ورسم المخطط لذلك ..
    سرقها وعندما خرج أخذ يتباهي بما وصفق له الأولاد .. بعد عدة دقائق خرج صاحب المحل وقبض عليه بالتعاون مع ابنه الذي طلب من دايفد الطائرة !
    عندما علم رودي زوج السيدة ليليان غضب منه بشدة وهدده بأن يرسله إلى الإصلاحية إن لم يعدل من سلوكه ..
    اعتذر وقرر أن يعدل سلوكه فلزم المنزل إلى أن قرر ذات يوم أن يهرب فهرب !
    هرب لمدة تقريبا ثلاثة أيام وفي اليوم الثالث كان موجودا في السينما..
    بعد ذلك اتصل مدير السينما الذي لاحظ وجوده بشكل غريب على رودي الذي أقل دايفد في سيارته ..
    وبخه وقال بأن ليليان قد قلقت عليه بشده وأنه لا يعجبه هذا التصرف ،، ولا أحد يعيش هذه الحياة !
    زارته الآنسه غولد بناء على اتصال من آل كاتنزي ( السيدة ليليان ورودي ) ، واستفسرت منه عن سبب هروبه
    وهل هو يحب المنزل , وطلبت بأن يعدها بألا يكررها مجددا ,, فوعدها ..
    بعد عدة أيام من الهدوء عاد إلى المدرسة ,, وقد كان يريد جذب انتباه الطلاب إليه ..
    وجد ولدا منبوذ مثله فصاحبه ،، كان اسمه جون وهو رئيس عصابة والكل لا يريده ..
    فاستغل وجود دايفد معه .. طلب منه في البداية أن يقوم بتخريب دواليب سيارة الأستاذ سميث لأنه لا يحبه ..
    أطاعه على مضض ، فكان يقول له بأنه كان يسرق السكاكر والحلويات من المتجر ولكنه لا يتجرأ على إلحاق الأذى بالناس !
    بعدها بعدة أيام طلب منه أن يحرق صف الأستاذ سميث ..
    تردد طبعا فقال له بأنه لا يريد منه سوى الحماية فالولدان الذان معي مغفلان ولا يستطيعان فعل ذلك ..
    وخلال ما قبل التنفيذ كان دايفد يتباهي .. فكان يقول بأنه سوف يحرق صف الأستاذ سميث ..
    حين جاء موعد الحدث .. طلب منه جون بأن يتقابلا في المدرسة بعد الظهر ..
    جاء فوجد جون قد شب النار في الفصل .. يبكي ويطلب منه أن يخمد الحريق ، فبدأ عملية الإخماد
    أما جون قد هرب .. وبقي دايفد هناك إلى أن اكتشف الجميع الأمر .. فهرب ولم يمسك به أحد ..
    لكن ما جعلهم يشكون فيه أنه كان يتباهي أمام الطلبة بأنه سوف يحرق صف الأستاذ سميث ..
    هرب إلى جون الذي لم يلقِ له بالا وصد عنه في النهاية ..
    في اليوم التالي عاد إلى المدرسة ودخل الصف ، أمسك به الأستاذ سميث وذهب به إلى المدير ..
    والمدير أخذ يحقق معه وكان ينكر فعلته .. لكن لا أحد صدقه ..
    خرج من المدرسة وهو غاضب ، ذهب إلى جون الذي صد عنه لكنه وافق على أن يخبئه للغد ..
    في الغد عاد جون إلى بيته وقال له بأن المدير قد طرده من الصف ، وقد قال أيضا بأن فكرة الحريق هي من دايفد !
    بعد ذلك اتصل دايفد على منزل آل كاتنزي وكان يريد مكالمة ليليان لكنه أقفل الخط بعدما سمع صوت رودي الخشن !
    بعد ذلك فكر في العودة إلى المنزل وفعلا عاد وتسلسل إلى الداخل ، كانوا ينتظرونه في غرفة الجلوس ..
    رآه لاري جونيور ثم أخبرهم ، جاءت ليليان لتطمئن عليه وبعد ذلك جاء رودي غاضبا ..
    وأخذ يوبخه بشدة على ما فعله ، وقال بأن والداه اتصالا مرارا يشكوانه .. وأنه سوف يرسله للإصلاحيه ..
    إلى أن هدأ ، فقال بأنه يحبه ولذلك هو يخاف عليه ويوبخه ولا يريد له أن يتصرف بسوء ..

    الى هنا نهاية الفصل السادس

  2. #2
    من اهل الدار
    اااااه يا أخي
    تاريخ التسجيل: January-2016
    الدولة: 1993/1/25
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 45,930 المواضيع: 3,938
    التقييم: 12891
    مزاجي: الحمدلله
    المهنة: مادام لي ربا يرى حالي❤فما لي أدفن في اليأس امالي
    أكلتي المفضلة: كلشي احب
    موبايلي: ايفون6
    آخر نشاط: 21/December/2019
    شكرا ورده

  3. #3
    من اهل الدار
    Moon light
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقد الاحبه مشاهدة المشاركة
    شكرا ورده
    شكرا ع المرور العطر

  4. #4
    كفاني
    ازدهار
    تاريخ التسجيل: December-2016
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,154 المواضيع: 20
    التقييم: 1402
    آخر نشاط: 13/December/2023
    يسلمو
    ودي
    .
    .

  5. #5
    من اهل الدار
    Moon light
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ازدهار مشاهدة المشاركة
    يسلمو
    ودي
    .
    .
    شكرا على المرور العطر

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال