السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعض الاحيان نشمت
وبعض الاحيان نصمت
ومابين الشماته والصمت يتفجر الغيض
كان احد جلاوزة الامن يشرف على تعذيبي كل صباح وكل مساء وبعض الاحيان يسهر معي بكرنفال الخمره
وحين يكون فاقد للاحساس ينهال علي بالضرب فاستغيث بالامام الحسين فيقول تعال حسين اقتله وتارة استغيث بالعباس
فيقول تعال عباس اقتله ولايبارحني الابعد ان افقد الوعي وعند الاغماء يضع حذاءه على رأسي لكن حسرته على اعترافي
يقف على ملذات هذا النشاز وهو من راهن على انه سينال مني وقد خسر الرهان
وبعد اطلاق سراحي من السجن وتمر الايام على عجاله واذا بجنازة صاحبي تمر من امامي
حقيقة شتمته ولن اخفي عليكم
لكني ندمت على شتيمته واستغفرت ربي والقصه طويله مع هذا واعوانه
لكني عفوت عنهم جميعااااااا
بهلول